المسؤولية الاجتماعية للشركات وأخلاقيات الاعمال
(0)    
المرتبة: 41,461
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:نحن نعيش في عالم معقد ومتطور، حيث أصبحت القدرة التنافسية والتفوق على المنافسين والاستدامة من القضايا الحرجة وتحولت الى أولوية في أجندة (جداول أعمال) المنظمات الخاصة والعامة على حد سواء. وتعد المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) وأخلاقيات الاعمال هي الأخرى أيضاً جزءاً من هذه الأجندة فهي بمثابة أداة خاصة جداً لأنها ...ترتكز على السلوك االمنتظم ذاتياً للشركات.
فهي تتسم بأنها ذات طابع طوعي واستباقي يعزز المصلحة العامة، وكذلك تسهم في تعزيز خطط للمنظمات، حيث يبدو أن مصالح جميع أصحاب المصلحة تكون محمية. المسؤولية الاجتماعية للشركات يمكن أن يكون الحلقة المفقودة بين التنافسية والاستدامة.
ويهدف هذا الكتاب إلى تشجيع ونشر فكرة المسؤولية الاجتماعية للشركات بين جميع إدارات المنظمات والجهات الاخرى ذات العلاقة وتسليط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تبدو أنها أبعد ما تكون الى قضايا المسؤولية الاجتماعية، والآثار المحتملة للمسؤولية الاجتماعية للشركات وممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات. وتسعى المسؤولية الاجتماعية للشركات المساعدة هذه المنظمات على دمج المسؤولية الاجتماعية في إستراتيجياتها وممارساتها، بما يسهم في تحقيق الأداء العالي لها والوصول الى بناء مجتمع أفضل.
ومحتويات هذا الكتاب ليس عن الأسس والقواعد الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات أو المعضلات الأخلاقية على الإطلاق. فالهدف الرئيسي منه هو المساهمة في تحقيق الفهم الأفضل لحدود المسؤولية الاجتماعية للشركات، ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات، والدور الذي يسهم به مختلف أصحاب المصلحة في تجسيد هذه المسؤولية.
إنه يهدف لإظهار كيفية تبني هذه الممارسات، وكيفية تكييفها لمختلف أصحاب المصلحة، وكيفية الوصول إلى أداء أفضل على أساس من الاستخدام الحالي. كما تعد أنشطة نشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات والمعلومات حول هذا الموضوع ضرورية جداً بسبب حداثة هذا المجال والمعرفة غير الكافية حتى الآن في أوساط المديرين وأصحاب المصلحة. المواقف التي تتميز بالنقص في المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي تضرب بجذورها في الرأسمالية المبكرة والنهج البيروقراطي للاقتصاد، ينبغي التغلب عليها من خلال جعل الفئات المستهدفة على بينة من أهمية القضية وتوضيح المزايا المتوقعة من تطبيق هذا النهج.
وينبغي أن يتم نشر المعرفة عن طريق الحوار بين مختلف أصحاب المصلحة، كما ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار خصوصية البيئات المستهدفة الفردية، بما في ذلك أساساً رجال الأعمال وموظفي الشركة، ولكن أيضاً مختلف أصحاب المصلحة، والمستهلكين، والمجتمعات المحلية التي تعمل فيها الشركات، والمنظمات التي تتعامل مع قضايا المسؤولية الاجتماعية للشركات.
المؤسسات التي تنشر المعرفة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات تشمل المنظمات الدولية، وتأتي في مقدمتها الأمم المتحدة (UNDP) والاتحاد الأوروبي، وكذلك المستويات المختلفة من الإدارات الوطنية والمنظمات واتحادات أرباب العمل والموظفين وأصحاب المصلحة، وغيرها من المنظمات غير الحكومية ، منظمات البحوث والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام.
وتشمل الأدوات المستخدمة لنشر المعرفة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، من بين الوسائل الأخرى، الإنترنت (المواقع الإلكترونية للمنظمات وخدمات الشبكات الاجتماعية)، المؤتمرات، والتقارير التي توفرها الشركات والمؤسسات، فضلاً عن مختلف الدراسات والدورات والتدريبات الموجهة أساساً للمديرين.
الجهات المستهدفة الرئيسة هي مدراء الشركات الخاصة فضلاً عن غيرهم من مدراء المنظمات الخاصة والعامة وكذلك المدراء العاملون في منظمات القطاع الثالث (المختلط)، وقيادات الجامعات، ونظام التعليم بشكل عام. على وجه الخصوص، المعلمين والمدربين في برامج الدراسات العليا، سيجدون محتوى هذا الكتاب أداة مفيدة لدعم مهمة التدريس. إقرأ المزيد