لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 220,501

المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إنَّ المحبَة تعِلَقُ أساسَهُ الإنجذابَ فالإرادةَ، وكلّما قلّ وجود المحبوب أو امتنع تجلّيه أو احتجب لسرّ من أسراره تضاعف الإنجذابَ، فأسَرَ صاحبه أسّراً لا فكاك منهُ.
وإنّ هذا التعلّق قابل للتوطّد أكثر وأعمق إذا لمح المحبُّ بارقةً أو لائحة أو منّةً تشي بأنّ محبوبه يلْحظ محبْتَهْ ويَقْبَلَهَا، بل ويُبادِله إياها، وبالتالي ...تدومَ المحبَة. لا بما هو حاصلُ فحسبَ، بل بدوام هذا الحاصل واستمراره.
ولهذا رام كل محبَّ - عذرياً كان أو صوفياً - أن يكون حجّةَ على المحبين، الغبطة بالمشاهدة بلا حجاب هي جزاؤهُ، ومثلما تصبر محبّة العذريّ لمحبوبه محبّةَ خالصةً يَتمِحَض بموجبها محبوبُهُ إلى فكرةِ أو قيمةِ أو رمز، تصيرَ محبَةَ الصّوفيّ ربَّهُ حالةَ دؤوبة من الوَلهِ، أو مجرّة لحظاتِ من الشّوق والتهيام، لا طمعاً في الثّواب والتّرضية، بل طمعاً في الشّعور بالرّضا عن النّفس في البوح بهذا الغيض الغامر من المحبّة، التي لا ينقال ليها، فيكون الشعور بهذه المحبّة ودوَام التعبير عنه هو الكفاية المطلوبة، إذ هيهات أن يتعادل المحبّان، والأوّلُ محبَتَهُ ولهَا دؤوباً.
يرى بموجبها المحبُّ أنّ العطاء الذي يمنحه لا بدّ أن ينعكس عليه، ولا بدّ أن يجعل المحبوب معطاءَ بدوره، وبهذا تكون المحبّة قوّةً منتجةَ المحبّة، ويكون العجز عن وهَبها منتجاً العجزَ لهذا تحديداً ما انفكَ الناس يشّجنون لسماعهم تجارب المحبّة عَذّريَةَ كانت أم صوفيّة، مستكينةً أو رعناء، فيرقون لها ويتماهَوَّن بها، فترسخ في نفوسهم باعثةَ فيهم مشاعر متباينةً، تتراوح بين المتعة والأسى، والرّغبة في الإحتداء بها ومعايشتها...
إن المحبّة إذن هي التي تغني النفس فتنتشي، أو تفقرها فتبتنسَ، فكيف إذن يحتجب المحبُّ عن محبوبه ومحبَتَه محيطةً بجميع وجوده؟...
إن العاشق محكوم المعشوق، والشائق ملك المشوق والمحبّ مطيعَ لا محالة، إنّ المحبة مرتبة أهل العناية، ومثلما لم يحدث أن عاد العنب الناضج حصرماً ولا الفاكهةَ الناضجة فجةً، لم يحدث إن رُدَّ المحبُّ وأبعد وقد ذاق حلاوة الغرب ونعم به إن المحبّة ما هي إلا سبيلَ إلى إدراك أسرار، وأكناه، وألطافِ إلهيّةِ، إدراكاً مبهراً ومفاجئاً، عبَر عنه الحلاّجِ بـ "الإتحاف".
هذه المباحث وغيرها ممّا يحفُّ بها ويتفرع، نتدبَرَها لنبيّن تراوُح المحبّة عند الصّوفيّة بين تحفظ العذريين وتحوطاتهم، وتحرّر الفتيان ورعوناتهم.

إقرأ المزيد
المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان
المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 220,501

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إنَّ المحبَة تعِلَقُ أساسَهُ الإنجذابَ فالإرادةَ، وكلّما قلّ وجود المحبوب أو امتنع تجلّيه أو احتجب لسرّ من أسراره تضاعف الإنجذابَ، فأسَرَ صاحبه أسّراً لا فكاك منهُ.
وإنّ هذا التعلّق قابل للتوطّد أكثر وأعمق إذا لمح المحبُّ بارقةً أو لائحة أو منّةً تشي بأنّ محبوبه يلْحظ محبْتَهْ ويَقْبَلَهَا، بل ويُبادِله إياها، وبالتالي ...تدومَ المحبَة. لا بما هو حاصلُ فحسبَ، بل بدوام هذا الحاصل واستمراره.
ولهذا رام كل محبَّ - عذرياً كان أو صوفياً - أن يكون حجّةَ على المحبين، الغبطة بالمشاهدة بلا حجاب هي جزاؤهُ، ومثلما تصبر محبّة العذريّ لمحبوبه محبّةَ خالصةً يَتمِحَض بموجبها محبوبُهُ إلى فكرةِ أو قيمةِ أو رمز، تصيرَ محبَةَ الصّوفيّ ربَّهُ حالةَ دؤوبة من الوَلهِ، أو مجرّة لحظاتِ من الشّوق والتهيام، لا طمعاً في الثّواب والتّرضية، بل طمعاً في الشّعور بالرّضا عن النّفس في البوح بهذا الغيض الغامر من المحبّة، التي لا ينقال ليها، فيكون الشعور بهذه المحبّة ودوَام التعبير عنه هو الكفاية المطلوبة، إذ هيهات أن يتعادل المحبّان، والأوّلُ محبَتَهُ ولهَا دؤوباً.
يرى بموجبها المحبُّ أنّ العطاء الذي يمنحه لا بدّ أن ينعكس عليه، ولا بدّ أن يجعل المحبوب معطاءَ بدوره، وبهذا تكون المحبّة قوّةً منتجةَ المحبّة، ويكون العجز عن وهَبها منتجاً العجزَ لهذا تحديداً ما انفكَ الناس يشّجنون لسماعهم تجارب المحبّة عَذّريَةَ كانت أم صوفيّة، مستكينةً أو رعناء، فيرقون لها ويتماهَوَّن بها، فترسخ في نفوسهم باعثةَ فيهم مشاعر متباينةً، تتراوح بين المتعة والأسى، والرّغبة في الإحتداء بها ومعايشتها...
إن المحبّة إذن هي التي تغني النفس فتنتشي، أو تفقرها فتبتنسَ، فكيف إذن يحتجب المحبُّ عن محبوبه ومحبَتَه محيطةً بجميع وجوده؟...
إن العاشق محكوم المعشوق، والشائق ملك المشوق والمحبّ مطيعَ لا محالة، إنّ المحبة مرتبة أهل العناية، ومثلما لم يحدث أن عاد العنب الناضج حصرماً ولا الفاكهةَ الناضجة فجةً، لم يحدث إن رُدَّ المحبُّ وأبعد وقد ذاق حلاوة الغرب ونعم به إن المحبّة ما هي إلا سبيلَ إلى إدراك أسرار، وأكناه، وألطافِ إلهيّةِ، إدراكاً مبهراً ومفاجئاً، عبَر عنه الحلاّجِ بـ "الإتحاف".
هذه المباحث وغيرها ممّا يحفُّ بها ويتفرع، نتدبَرَها لنبيّن تراوُح المحبّة عند الصّوفيّة بين تحفظ العذريين وتحوطاتهم، وتحرّر الفتيان ورعوناتهم.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار الأمان-الرباط - دار كلمة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 264
مجلدات: 1
ردمك: 9786140214347

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين