نفي الغياب في رحلة الإياب ؛ قراءة في قصيدة 'يوم الأحد الواقع فيه صمتي'
(0)    
المرتبة: 410,022
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة الكاتب عمر شبلي في قصيدة "يوم الأحد الواقع فيه صمتي" للشاعر محمد علي شمس الدين، وهي مهداة إلى أبي حامد الغزالي في محنته" وفيها يقول: "ماذا بيدي؟ / ماذا أفعل؟ / هل يومي بيدي؟ / وغدي ..؟ / يومياتي نافلةً وقديمة / لكنْ / من ...خولني / أن افصلَ / بين اللحظات المعدومة / واللا معدومة / ما دامت أيامي هلكى (...)". في قراءته القصيدة يقول عمر شبلي: هذه القصيدة الرؤيوية تتعامل مع بروق اليقين التي آنسها الشاعر محمد علي شمس الدين وهو يسير في فلوات شكه المترامية ، وهي رحلة مجتهدة وصعبة، كان الشك فيها يزجي الروح بقسوة، وكانت ظلمات وحواجز، وكان برق يخطف روحه إلى حيث لا يدع له مجالاً لهيأةٍ في هذا السفر البعيد ...".
قدم للكتاب بكلمة الدكتور علي مهدي زيتون، ومما جاء فيها: " ... هذا الكتاب يحضر فيه عمر الشاعر بقدر ما يحضر فيه عمر الناقد، ومن دون أية منافسة، ولكن من خلال تعاون خلاّق يسعفه في ذلك قلم عمر سبلي الغريب المتفرد، يعرف عمر متى يبدأ قلمه بالسيلان، ولكنه لا يعرف متى ينتهي ... تحضر موسوعية عمر المعرفية بتهذيب، فلا تفرض حضوراً معلناً، تتحوّل بطواعيّة غريبة إلى دور وظيفي يذوب في النقطة المحورية التي تقوم عليها كتابته ...".
وفي الكتاب أيضاً جولة للمؤلف علي: معارج الطين من الشك إلى اليقين، حدسية الصياغة ووميض الرؤيا، التجربة والتراث عند محمد علي شمس الدين، محمد علي شمس الدين وحافظ الشيرازي، بين قصيدتين: آرثر رامبو ومحمد علي شمس الدين ... إقرأ المزيد