لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الزمن والآخر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,032

الزمن والآخر
2.80$
4.00$
%30
الزمن والآخر
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:إن النص الذي سنقرؤه، يعيد إنتاجاً مختزلاً لأربع محاضرات تحت عنوان: "الزمن والآخر"، وذلك بين عامي 46- 1947، أي أثناء السنة الأولى للعمل في المعهد الفلسفي الذي أسسه جان وأهل في قلب الحيِّ اللاتيني.
ومع ذلك، فإننا إذا قبلنا فكرة الطباعة في كتاب، ورفضنا تجديده، فهذا يعني أننا ما زلنا نتمسك ...بالمشروع الأولي الذي يمثل - في وسط الحركات المختلفة للفكر - الولادة والصوغ الأول، وأن عرضه لا يزال يؤكد تقدمنا في هذه الصفحات بسرعة بالغة؛ فهل يمثل الزمن حداً للكائن المحدود، أو هو يمثل علاقة الكائن المحدود بالله؟ وهذه علاقة لا تضمن، بحال من الأحوال، للكائن لا نهاية تتعارض مع النهاية، كما تضمن كفاية ذاتية تعني عند الحاجة فائضَ النزعة الإجتماعية، بعيداً عن الكفاية وعدم الكفاية.
هذا الشكل لمساءلة الزمن لا يزال يمثل الإشكال الحي، وهكذا، فإن "الزمن والآخر" ليستشعر الزمن ليس كأفق أنطولوجي للكائن الكائن، ولكن كطريقة لما بعد الكائن، أي كعلاقة "للفكر" بالآخر - وذلك من خلال صور متفرقة للنزعة الإجتماعية في مواجهة الإنسان الآخر: الإثارة الجنسية، والأبوة، والمسؤولية عن القريب - وكعلاقة بكل آخر، وبالمتسامي، وباللانهائي، وهي علاقة أو دَيْنٌ غير مبني بوصفه معرفة، أي بوصفه مقصداً يخفي التمثيل ويأتي بالآخر إلى الحاضر وإلى المعاونة، وأما الزمن، فعلى العكس من هذا، فيعني في تعاقبه علاقة لا تعرِّض غيرية الآخر للخطر، وتضمن مع ذلك عدم لا مبالاته إزاء "الفكر".
تقضي الأطروحة الرئيسة المرئية في "الزمن والآخر" أن نفكر بالزمن ليس بوصفه تقهقراً للأبدية، ولكن بوصفه علاقة مع هذا الذي هو آخر قطعاً، ولا يقبل الذوبان ذاتاً، ولا يدع نفسه تضمحل عن طريق التجربة، أو تنمحي في هذا الذي لا يتناهى في ذاته، ولا يُسلم نفسه للفهم، ومع ذلك، فإن هذا يكون إذا كان يجب على هذا الكائن غير النهائي، أو هذا الآخر أن يسمح بالإشارة إليه بالأصبع وبإسم الإشارة "هذا"، وكأنه شيء بسيط، أو أن نعلق عليه "آل" التعريف، أو أن نرده إلى التنكير، وذلك لكي يأخذ جسداً، وهذه علاقة مع غير المرئي حيث تُنْتَجُ اللامرئية ليس من عدم قدرة المعرفة الإنسانية، ولكن من عدم جاهزية المعرفة ما تمثله - من عدم ملاءمتها - لغير النهائي الآخر مطلقاً، وللعبث الذي يتخذ هنا حدثاً مثل التلاقي.
ولقد نرى أن إستحالة التلاقي وعدم الملاءمة، ليس مفهومين سلبيين فقط، ولكن لهما معنى في ظاهرة عدم التلاقي المعطاة في التعاقب الزماني، فالزمن يعني هذه الديمومة من عدم التلاقي، كما يعني أيضاً هذه الديمومة من العلاقة ومن الإستلهام، ومن الإنتظار: خيط أكثر متانة من سطر مثالي لا يقطعه التعاقب.

إقرأ المزيد
الزمن والآخر
الزمن والآخر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,032

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:إن النص الذي سنقرؤه، يعيد إنتاجاً مختزلاً لأربع محاضرات تحت عنوان: "الزمن والآخر"، وذلك بين عامي 46- 1947، أي أثناء السنة الأولى للعمل في المعهد الفلسفي الذي أسسه جان وأهل في قلب الحيِّ اللاتيني.
ومع ذلك، فإننا إذا قبلنا فكرة الطباعة في كتاب، ورفضنا تجديده، فهذا يعني أننا ما زلنا نتمسك ...بالمشروع الأولي الذي يمثل - في وسط الحركات المختلفة للفكر - الولادة والصوغ الأول، وأن عرضه لا يزال يؤكد تقدمنا في هذه الصفحات بسرعة بالغة؛ فهل يمثل الزمن حداً للكائن المحدود، أو هو يمثل علاقة الكائن المحدود بالله؟ وهذه علاقة لا تضمن، بحال من الأحوال، للكائن لا نهاية تتعارض مع النهاية، كما تضمن كفاية ذاتية تعني عند الحاجة فائضَ النزعة الإجتماعية، بعيداً عن الكفاية وعدم الكفاية.
هذا الشكل لمساءلة الزمن لا يزال يمثل الإشكال الحي، وهكذا، فإن "الزمن والآخر" ليستشعر الزمن ليس كأفق أنطولوجي للكائن الكائن، ولكن كطريقة لما بعد الكائن، أي كعلاقة "للفكر" بالآخر - وذلك من خلال صور متفرقة للنزعة الإجتماعية في مواجهة الإنسان الآخر: الإثارة الجنسية، والأبوة، والمسؤولية عن القريب - وكعلاقة بكل آخر، وبالمتسامي، وباللانهائي، وهي علاقة أو دَيْنٌ غير مبني بوصفه معرفة، أي بوصفه مقصداً يخفي التمثيل ويأتي بالآخر إلى الحاضر وإلى المعاونة، وأما الزمن، فعلى العكس من هذا، فيعني في تعاقبه علاقة لا تعرِّض غيرية الآخر للخطر، وتضمن مع ذلك عدم لا مبالاته إزاء "الفكر".
تقضي الأطروحة الرئيسة المرئية في "الزمن والآخر" أن نفكر بالزمن ليس بوصفه تقهقراً للأبدية، ولكن بوصفه علاقة مع هذا الذي هو آخر قطعاً، ولا يقبل الذوبان ذاتاً، ولا يدع نفسه تضمحل عن طريق التجربة، أو تنمحي في هذا الذي لا يتناهى في ذاته، ولا يُسلم نفسه للفهم، ومع ذلك، فإن هذا يكون إذا كان يجب على هذا الكائن غير النهائي، أو هذا الآخر أن يسمح بالإشارة إليه بالأصبع وبإسم الإشارة "هذا"، وكأنه شيء بسيط، أو أن نعلق عليه "آل" التعريف، أو أن نرده إلى التنكير، وذلك لكي يأخذ جسداً، وهذه علاقة مع غير المرئي حيث تُنْتَجُ اللامرئية ليس من عدم قدرة المعرفة الإنسانية، ولكن من عدم جاهزية المعرفة ما تمثله - من عدم ملاءمتها - لغير النهائي الآخر مطلقاً، وللعبث الذي يتخذ هنا حدثاً مثل التلاقي.
ولقد نرى أن إستحالة التلاقي وعدم الملاءمة، ليس مفهومين سلبيين فقط، ولكن لهما معنى في ظاهرة عدم التلاقي المعطاة في التعاقب الزماني، فالزمن يعني هذه الديمومة من عدم التلاقي، كما يعني أيضاً هذه الديمومة من العلاقة ومن الإستلهام، ومن الإنتظار: خيط أكثر متانة من سطر مثالي لا يقطعه التعاقب.

إقرأ المزيد
2.80$
4.00$
%30
الزمن والآخر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: منذر عياشي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين