تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعيداً عن القلعة الشؤم تلك، تفرّقت القبائل في اتجاه، وغادروا السهول والتلال المحيطة بها، وضربت الطبيعة زناراً من الأشواك حولها، ولم يفتح المزلاج لأحد، بل اختفت الأنفاس وحلّ الظلام في كل شيء، فبعضهم قال: إن ابراهيم نحر ابنته وانتحر، ومنهم من قال بأن ابراهيم كان قائماً لحكم الرب في حياته، ...فرحل مع ابنته سارة إلى البرية من جديد بصورة أفعى وذئب، وهما الآن يعيشان في البراري، وعادت حياتهم الأسطورية للبروز من جديد، في صراع من أجل البقاء، صراع الحياة والموت، صراع الأجيال القادمة، وعلى الرغم من مرور السنين، ما تزال القلعة بحجارتها قائمة، وقد غطّتها أشجار السنديان من كل جوانبها، وحكاية ابراهيم وسارة تطفو على كل الحكايات الغامضة التي لم يستطع أحد تفسيرها أو فك لغزها المحيّر. إقرأ المزيد