أثر الوقف والابتداء في نحو القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 98,970
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة الضحى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن ترتيل القرآن الكريم وفهمه الفهم الصحيح هو ما دعا العلماء الأعلام إلى أن يقفوا أمام هذا النص المبارك ويتناولوه بالبحث والدراسة فكان علم النحو من أول العلوم التي نشأت من أجل فهم النص القرآني وعدم اللحن في تلاوته.
وتحديد مواطن الوقف والإبتادء في القرآن الكريم جزء مهمُّ من فهم ...النص المبارك ولا سيما أنَّه مرتبط بالمعنى إرتباطاً وثيقاً، وهذا ينعكس بواقع الحال على المحل الإعرابي للمفردة القرآنية، وقد بين المؤلف في هذا البحث العلاقة المتداخلة والوثيقة بين علم النحو وعلم الوقف والإبتداء، ولهذا انصب جهد كثير من العلماء - ولا سيما النحاة - على أن يخلفوا وراءهم كتباً كثيرة أُفردت لهذا العلم الجليل.
وقد جاء تقسيم البحث على مقدّمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة بالنتائج التي توصّلت إليها، أمّا التمهيد فقد عني بتعريف الوقف والإبتداء لغة وإصطلاحاً، وجاء الفصل الأول تحت عنوان (جهود النحويين في الوقف والإبتداء)، وكان الفصل الثاني تحت عنوان (الوقف والإبتداء في المرفوعات)، واختص الفصل الثالث بمنصوبات الأسماء ومجروراتها فكان عنوانه (الوقف والإبتادء في المنصوبات والمجرورات)، أما الفصل الرابع فقد خصص للأفعال والحروف فكان عنوانه (الوقف والإبتداء في الأفعال والحروف). إقرأ المزيد