قبسات نورانية في ظلال سورة الكهف
(0)    
المرتبة: 38,032
تاريخ النشر: 08/07/2019
الناشر: مؤسسة الضحى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مستحب ومندوب إليه، وقد ورد عن بعض الصحابة أنهم كانوا يقرؤونها، فأصبحت وكأنها سورة الجمعة، وهو أعظم يوم، لذلك يقتضي الأخذ بجديّة الأمر في قراءتها في إطار معنى الكهف، أي قراءة ما وراء الخبر بنظر ثاقب وتدبّر عميق، قراءة بوعي ورَويّة، لأن كل ...الأمور فيها كهفية تستدعي الغوص في معانيها ومفاهيمها وتستلزم تركيزاً مُثبتاً وإهتماماً خاصاً وجهداً مضاعفاً، وإلماماً شاملاً بمحتوى السورة.
إن أول رسالة أمل وتفاؤل شديد تبثّ من سورة الكهف، لأنها رحمة من الله تعالى لفهم كهوف الحياة وأسرارها في خضم الصراع بين محور الخير ومحور الشرّ، ولكل قصة فيها نقطة إنطلاق تنشر شعاعها من رحبة الكهف بنوره المضيئ.
لماذا سميت بقصة أهل الكهف والرقيم؟ ولم تسمّ بقصة موسى والخضر - عليهما السلام - ولا بقصة ذي القرنين، أعتقد والله أعلم، أن أهداف الفتية أرفع مقاماً رضوان الله عليهم، كما كابدوا الضّيم والظلم من أجل الذّوْد عن درب الهداية والإعتصام بحبل الله تعالى والتمسك به، فتبوأ تلك المكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة، فكتبت السورة بإسمهم تكريماً لهم، ولتكون عيّنة وأنموذجاً للنشأ.
إنه كتاب لا غنى عنه لكل مثقف وقارئ لما يتضمنه من عبر وحكم يحتاجها في أمور حياته اليومية وسنين عمره. إقرأ المزيد