إدوارد سعيد ونقد تناسخ الإستشراق ؛ الخطاب - الآخر - الصورة
(0)    
المرتبة: 62,108
تاريخ النشر: 28/12/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:يرفض سعيد إعتبار النصّ كياناً لغوياً خاضعاً للتأويلات، وتشهد مواقفه في (العالم، والنصّ، والناقد) على الإنتقادات الموجّهة بالإسم إلى دريدا، وفوكو، والمدرسة التي اعتبرت "نصيّة" أو "تفكيكيّة".
إذا كانت وظيفة الإستشراق في القرن التاسع عشر أدائيّة، تعيد إلى أوروبّا المركز والمعيار، فإن وظيفته في القرن العشرين ستصبح أداة للسياسة، وسيصبح نظاماً ...رمزياً تستطيع، من خلاله، أوروبّا أن تفسّر نفسها وتفسّر الشرق.
لقد عرض سعيد لماركس للحصول على حالة إستثناء، لكنّه استدرك بأنّ ماركس لم يكن إستثناءً، بل كان تعبيراً عن تعقيدات مثيرة ناتجة عن الشراكة غير المتساوية بين الشرق والغرب.
إنّ هذا الكتاب من أشمل الكتب الّتي كتبت باللغة العربيّة، وأعمقها في قراءة إدوارد سعيد، وفي تلقّيه عربيّاً فيما يخصّ النظريّة والإستشراق والصورة وتجلّيات الآخر. إقرأ المزيد