لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ليتني كنت أعمى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 99,394

ليتني كنت أعمى
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
ليتني كنت أعمى
تاريخ النشر: 19/07/2019
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الستائر الزرقاء السماويّة، على الشبّاك إلى جانبي، ضوء الشمس يخترقها، شمسٌ حارّةٌ بعض الشيء، افتح ‏عينيّ، واجهاتٌ بيضاء مسودّةٌ من آثار الأقدام، زرقة الستائر لم تستطع مقاومة عبور شعاع الشمس.‏ ‎
‎ على سريرٍ أبيض أغمض عينيّ لأتجاهل ما رأيت وأعود إلى اللوحة، لم ينفع ذلك، كانت رائحة اليود وطعم ‏المخدّر مع الدم، ...وتلك الأبرة المثبّتة أعلى كفّي أقوى من كّل الإحتمالات.‏ ‎
‎ لكني ما زالت أحتفظ ببعض الخفّة، أحرّك يديّ ورجليّ فابقى خفيفاً، تلمع في خاطري تلك اللحظات بإمكانيّة ‏أن أعود إلى اللوحة، لكنّ الخفّة لم تكن خدراً لذيذاً أو تخيلاً يناوب الحقيقة.‏ ‎
‎ الخفّة كانت أنّ قوتي لم تجد ما تحمله وترفعه، كانت قوتي خرساء مخنوقة، أتحرّك ولا أتحرّك، افتح عينيّ ‏جيّداً، أميل رأسي نحو اليسار، إلى جانبي سرير آخر.‏ ‎
‎ أنظر، أرفع يدي نحو عيني، أفركهان أرى ما رأيت، السرير، إنه عليّ، نعم، لكنّه معصوب العينين رأسه ‏ملتفّ بشريطٍ أبيض يغطي عينيه، نائم هو يمدّ يديه إلى جانبيه، مثلي تتدلّي من سريره الأنابيب، أرفع الغطاء ‏لأتاكّد أنّي ما زلت كما أنا، أنظر، لا أرى رجلي اليمنى، أزيح الغطاء ثانية، لا أراها أحرّك اليسرى، ترتّج ‏بصعوبة، لسعات الألم تعود، تسقط الصور في سيّارة الإسعاف على رأسي، أحرّك رجلي اليمنى، لا تتحرّك ‏ولا أراها، بدلاً منها أرى عصابةً هائلةً من الشريط الأبيض المنقوع بالدّم والمراهم الصفراء، الألم يعود ‏ليلسعني مع كّل نفس، أصرخ: - أين رجلي؟!...‏

إقرأ المزيد
ليتني كنت أعمى
ليتني كنت أعمى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 99,394

تاريخ النشر: 19/07/2019
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الستائر الزرقاء السماويّة، على الشبّاك إلى جانبي، ضوء الشمس يخترقها، شمسٌ حارّةٌ بعض الشيء، افتح ‏عينيّ، واجهاتٌ بيضاء مسودّةٌ من آثار الأقدام، زرقة الستائر لم تستطع مقاومة عبور شعاع الشمس.‏ ‎
‎ على سريرٍ أبيض أغمض عينيّ لأتجاهل ما رأيت وأعود إلى اللوحة، لم ينفع ذلك، كانت رائحة اليود وطعم ‏المخدّر مع الدم، ...وتلك الأبرة المثبّتة أعلى كفّي أقوى من كّل الإحتمالات.‏ ‎
‎ لكني ما زالت أحتفظ ببعض الخفّة، أحرّك يديّ ورجليّ فابقى خفيفاً، تلمع في خاطري تلك اللحظات بإمكانيّة ‏أن أعود إلى اللوحة، لكنّ الخفّة لم تكن خدراً لذيذاً أو تخيلاً يناوب الحقيقة.‏ ‎
‎ الخفّة كانت أنّ قوتي لم تجد ما تحمله وترفعه، كانت قوتي خرساء مخنوقة، أتحرّك ولا أتحرّك، افتح عينيّ ‏جيّداً، أميل رأسي نحو اليسار، إلى جانبي سرير آخر.‏ ‎
‎ أنظر، أرفع يدي نحو عيني، أفركهان أرى ما رأيت، السرير، إنه عليّ، نعم، لكنّه معصوب العينين رأسه ‏ملتفّ بشريطٍ أبيض يغطي عينيه، نائم هو يمدّ يديه إلى جانبيه، مثلي تتدلّي من سريره الأنابيب، أرفع الغطاء ‏لأتاكّد أنّي ما زلت كما أنا، أنظر، لا أرى رجلي اليمنى، أزيح الغطاء ثانية، لا أراها أحرّك اليسرى، ترتّج ‏بصعوبة، لسعات الألم تعود، تسقط الصور في سيّارة الإسعاف على رأسي، أحرّك رجلي اليمنى، لا تتحرّك ‏ولا أراها، بدلاً منها أرى عصابةً هائلةً من الشريط الأبيض المنقوع بالدّم والمراهم الصفراء، الألم يعود ‏ليلسعني مع كّل نفس، أصرخ: - أين رجلي؟!...‏

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
ليتني كنت أعمى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 158
مجلدات: 1
ردمك: 9789957393007

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين