تاريخ النشر: 26/09/2016
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة نيل وفرات:يبني هاشم شفيق عالمه الشعري في "شال شامي" على الرؤية القائمة على التداخل بين الذات والمكان، وهي رؤية نجدها حاضرة في جميع وجوه النص ومفرداته، إذ يبدأ الشاعر رسالته بإلقاء التحية لوطنه في "نشيد دمشقي" يقول فيه: "لدمشق التي سحرت / لوامسنا ندى. / غبشٌ علاها / يشبه الكريستال .../ يأتيها إذاً متسللاً سحراً. / لكي يتلبث الهوى / عشاقها سمرٌ / وليلٌ باسقٌ / فالكل يأتيها (...) من هنا / من مطلعٍ في قاسيون / ومن كوىً شاميةٍ / تتدفق الأطلال منها والرؤى". هذه الوقفة الطللية، تأتي من ثنائية حضور المكان (الطلل) والزمان (الحاضر) ووفي وقوفه على الطلل يشعر القارىء بسطوة الزمن وهو يسلب الحياة والحركة، واستحالة العودة إلى الماضي، وإن تحدث الشاعر عنه بوصفه حاضراً . ومن أجل هذا يرسم لنا الخطاب في النهارية صوراً شتى لحالة الحضور المملوءة بالحنين، وافتقاد الذات / الشاعرة إلى اكتمالها بالآخر / الوطن. "يا شامُ / بمن أحتمي / في الفضاء المعادي / ومن أنتحي لجروح الحرير؟ / تعدّد خوفي / وهذي الطوايا وَلودٌ / أيا شامُ / يا جلق الشها والمستقى".
تضم المجموعة خمسة قصائد في الشعر العربي الحديث تحت العناوين الآتية: "النشيد الدمشقي" ، "قطار حلب" ، "دمشق الحرائق" ، "خبر عاجل" ، و"تراتيل شامية". إقرأ المزيد