تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:الله، الحبّ، الوطن، ثيمات ثلاث ما زالت هي المُلهم الأول لأرباب الفن وعلى رأسهم الشعراء، فهي ترافق الشاعر بمظاهرها طوال حياتهن فكأن الشاعر منها يستوحي تجربته الشعرية، ولكن عند مهدي منصور ترتبط بكثير من المعاني وكثير من الأحاسيس المرتبطة بالطبيعة الإنسانية، فنصوصه في "أخاف الله والحبّ والوطن" تعمل على ...تجسيد كل الحالات الوجودية التي عدَّدها من خلال قصائد ديوانه، فهو شاعر أحس بغبن الحياة فكان جريئاً واضحاً في تعبيره، وإختياره للغة المناسبة لحالاته، وهي لغة قريبة من الدراماتيكية ويتجسد ذلك في قصيدته (في وداع الرومنسية) يقول الشاعر: "فلتأكل الرومنسية أيّها الغبارُ القذر... لي أن آكل أصابعها كجائعٍ قديم... أنّ أمَكْ جسدها كتمساحٍ متوحش... أن أهبط عليها ككوكبٍ أعمى في سماء مكتظة... هي الأطول من المعلقات... والأنحف من وتر في كمانٍ حاد... الأجمل فلا تُترك... والأغرب فلا تبقى... فلتأكل الرومنسية أيها الغبار القذر... لي أن أحرق لموقدِ هذا المساء... كتبَ الشعر الهرمة... أن أخفف من الله عبء القصائد والأناشيد... حين يتورم الحب ينفجر في سرير... حين تضع الأرض أثقالها لا يدخل عليها إلا الذين يَقبَلون الإجتياح... وينكسرون برؤوس مرفوعة...".
تلك هي رؤية الشاعر مهدي منصور المركبة التي تصنع مناخاتها في أشكال فلسفية، فهي تلك خاصية الإحتياج للتأويل والنظر والكشف، ما يعني أنها تتمركز في الأمكنة الصالحة للشعر... الشعر الحقيقي المسكون بالإستشارة الوجدانية.
يضم الكتاب قصائد نثرية توزعت على العناوين الرئيسية الآتية: 1-أتساءلُ كثيراً عما ستفعلين بي، غاوٍ لا يتبعه أحد، 3-ظلٌ يموتُ ولا ينهضُ عن وجهِ الأرض.نبذة الناشر:أخاف الله والحب والوطن:
أن تكون شاعراً أرتوازياً، ذلك هو مقصد مهدي منصور في قصائده. المغادرة من السطح إلى الجوف تضع الشاعر أمام ما لا يراه السطحيون، وهو حين يكشف الستارة عن بئره يحرّض المترددين والخائفين على النزول إلى الغمر المغامرة.
مهدي منصور تنضم إلينا نحن الذين جرحنا الغيب، فارمِ نردك وأغمض عينيك، وتوكّل، فما بعد التوكّل شيء... - محمد علي شمس الدين إقرأ المزيد