سيفو: مئة عام، شهادات حق (الذكرى المئوية للإبادة السريانية) 2015 - 1915
(0)    
المرتبة: 68,189
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار سائر المشرق
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:"لا بدّ من مراجعة تاريخية للحروب التي استهدفت المسيحيين من تركيا إلى الشرق الأوسط لنستخلص لماذا يتقلّص عددهم بإتّجاه الإنقراض في أرضهم الأم؛ فأعمال الإبادة الت بدأت في العام 1860 في جبل لبنان ثم في العام 1895 في السّلطنة العثمانية طاولت جميع الطّوائف المسيحية، ووصلت إلى الذروة في الحرب العالمية ...الأولى حيث قضي على الوجود الأرمني والسرياني والآشوري والكلداني في تركيا إمّا بحد السيف أو بالهجرة.
وفي لبنان من لم يقضِ بحد السّيف قضى بالمجاعة، أما من تبقّى، فقد حمل حقائق الهجرة هرباً من قساوة العيش، بإستثناء قلة قليلة قرّرت البقاء والبدء من جديد". - العماد ميشال عون
"نصرخ لوجعنا بصوت أقوى لكننا بكل تأكيد ضد القتل بالمطلق، ضد الحرب، ضد الإرهاب، ضد العنف، لا نقبل أن نستعمل الأحداث الأليمة لزرع الحقد أو الكراهية، بلْ لتحصين مجتمعاتنا وشرفنا، وما رفضناه لأهلنا نرفضه لأي شعب وندينه في أي بقعة من العالم... لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه ويدَّعي أنّه لا يعرف ولا يسمع ولا يرى، لا يمكن أن تكون الحروب مسلسلاً تلفزيونياً ولا الضحايا ارقاماً ولا يرفّ له جفن، لا يمكن أنْ يكون الإنسان لامبالياً تجاه أي ضحية في أي زمن في أي قارة لأي سبب، مَن يسكت يكون مشاركاً". - حبيب افرام
سيفو مئة عام، شهادات حق... بعد قرن على مجزرة سيفو، لا بد من موقف ومن "شهادات حق"، ليس من أجل زرع الحقد في زمن العصبيّات المستعرّة إلى درجة الجنون، بل لتشكيل قوة ردع معنوية تستكبر إنتهاك حياة الأبرياء، ولمطالبة أبناء المسؤولين عن المآسي الماضية بتحمّل تبعات جرائم آبائهم، ولحثّ المجتمع الدولي على إبتكار ما يحمي المستضعف والمهمّش والمتروك لقدره في العالم مِن براثن مَن يخرج على إنسانيته إنصياعاً لنداء غريزته. إقرأ المزيد