تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعتبر الإمام عبد الوهاب الشعراني مجدداً في الفقه الإسلامي بوضع كتابه "الميزان" الذي وفق فيه بين أئمة الفقه الإسلامي، والذي يعتبر أول دراسة مقارنة للمذاهب الفقهية.
لقد كان الإمام الشعراني مدافعاً شرساً عن الإسلام وهادياً من أجل تنقية الإسلام وإبعاده عن الدروشة والخزعبلات، فنادى بإتباع الكتاب والسُّنَّة إتباعهما قولاً وفعلاً، ...منهجاً وسلوكاً، وجاهر ببطلان كل ما يخالف ذلك.
وفي هذا الكتاب يتتبع الشعراني ما جاء عند فقهاء الإسلام، والأحاديث النبوية، وإجماع الصحابة تتبعاً دقيقاً في العبادات والمعاملات، ومثلهم علماء الفقه في عصره على إعتبار أن الإسلام "دين التطور ودين الإجتهاد... وإن الحقيقة الكاملة للدين لا يملكها فرد أو جيل أو بيئة - وهذا هو سر إعجاز الرسالة المحمدية... فلا عجب أن يكون قانون هذه البيئة الإجتماعي هو التطو كذلك قال تعالى: {وَتِلْكَ الأيام نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الناس}.
وعليه، يبدأ هذا الكتاب بتمهيد عن حياة الشعراني وكتابه والهدف من تسمية الشعراني هذا الكتاب بالميزان "بإعتباره آلة يزن بها أقوال الفقهاء ويطابقها على القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية"...
يتبع ذلك فصول نذكر منها فصل: في أن حمل أقوال الأئمة المجتهدين على حالتين يرفع الخلاف، فصل: في آن المرتبتين ليستا على التخيير مطلقاً، فصل: ما وضعت هذه الميزان إلا بعد تكرار أسئلة الإخوان، فصل: في بعض الأجوبة عن الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، فصل: في الجمع بين الأحاديث الشريفة، فصل: في أمثلة مرتبتي الميزان من الزكاة إلى الصوم، فصل: في بيان أمثلة مرتبتي الميزان من كتاب الجراح إلى آخر أبواب الفقه... وفصول أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد