تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:دوّن الإمام الشعراني الصوفي في هذا الكتاب ترجمة لسير طائفة من شيوخ عصره المتصوفين ممن لقيهم، وقرأ عليهم شيئاً من العلم أو أخذ عليهم أو اخذوا عليه الطريق ممن لم يذكرهم في "لواقح الأنوار القدسية في طبقات العلماء والصوفية" وجعله فصولاً ثلاثة، الأول في من لم يذكرهم في كتابه ...الآنف الذكر، والثاني فمن لقيهم ولم يقرأ عليهم، والثالث فيمن لقيهم ولا زالوا أحياء، لقد فسر الإمام الشعراني الصوفي من خلال هذه التراجم كثيراً من الظواهر الصوفية تفسيراً يتمشى مع العقل، ودوّن سيرة، وتوجه طائفة من العلماء في الفترة الزمنية التي شاعت فيها فظائع العثمانيين والمماليك، فهو الإمام الصوفي الذي كان على قدر عظيم من الوعي والحركة والعمل الدائب لإنقاذ مجتمعه مما حاق به من آلام وبلاء جره عليه نوع من حكم اليوم الغريب الأهوج، إذ اصطلى الشعب المصري بنار الصراع الذي انتهى بقتل السلطان الفوري ودخول السلطان سليم الأول إلى مصر، إذن فإن أهمية الكتاب تكمن في أنه أرّخ للحياة الاجتماعية في عصر المماليك والعثمانيين، ولا سيما في مصر ويكشف عن كثير من المظالم التي وقعت على الشعب في ذلك العصر، كما يوقفنا على الحياة الداخلية لكثير من طبقات الشعب. والكتاب هو أيضاً صورة لحياة الشعراني نفسه، وصورة للصراع بين العلماء والولاة، وصورة الحياة علماء الأزهر في عصره. إقرأ المزيد