الدافعية - نماذج وتطبيقات
(0)    
المرتبة: 63,387
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحرّكنا نحن بني البشر طاقات كُثُر تجعلنا دائماً في حالة من النشاط والإنجاز وتبقى هذه الطاقة معنا في كل الأحوال ونحن نتعامل مع الآخرين أو نحن ننشط في الحديث أو التعبير عن رأي ما . وتتحوّل طاقات للإنسان إلى منافذ إيجابية وأخرى سلبية ، فلكل منا طريقة نحو تصريف ...هذه الطاقة ، البعض يقتل والبعض يسرق ، والآخرون كُثُر يجاهدون من أجل لقمة العيش ، ويجاهد الشاعر والفنان والأديب والعالم والداعية ، كلاًّ في نشاطه . هذه الطاقة تبقى محل سؤال أو قل هذه الرغبة تخلق لدينا ما اتفق على تسميته بـ ( الدافعية ) ، وهي تضغط على أنفسنا لعمل نشاط ما ، فيشعر الواحد منا أنّه لا مفر ولا مهرب من الإنجاز ، حتى أن الفرد يشعر بالمعاناة حينما لا يصل إلى أهدافه وغاياته ؛ ولكن عندما يحدّد ما يريد فإنّه أقرب إلى فهم سلوكه . يقول علماء النفس أنّ وراء كل سلوك دافع ، ووراء كل دافع رغبة ، ويشير الدافع ( motive ) أو الدافعية (motivation ) إلى حالة داخلية تنتج عن حاجة ما ، وتعمل هذه الحالة على تنشيط أو استشارة السلوك الموجّه عادةً نحو تحقيق الحاجة المنشّطة إلى أن يشعر الفرد عند الإنجاز بالسعادة والإرتياح . وعليه فإن الدافعية تمثّل نقطة اهتمام مركزية لجميع الباحثين في ميدان التربية والسلوك الإنساني ، إذ أنها المحرّك الرئيسي لسلوك الإنسان ، ويتلخص مفهوم الدافعية في مجموع الرغبات والحاجات والميول والإتجاهات التي توجّه السلوك نحو الهدف المراد تحقيقه . وإن السؤال ما الذي يسبّب السلوك ؟ أو ما الذي يدعو فلاناً إلى التصرّف بالطريقة التي يتصرف بها ؟ كان ولا يزال محور اهتمام ، ليس علماء النفس فحسب ؛ بل كل البشر أيضاً . والدوافع من أهم موضوعات علم النفس ، لأن موقع الدافع من السلوك هو الدافع ، وأساليب سلوكها كلها ترتبط بصورة رئيسية بدافع معيّن . ويهم الناس جميعاً أن يتعرّفوا على الدوافع التي تدفعهم وتدفع الآخرين إلى السلوك في اتجاه مبيّن حتى يستطيعوا فهم أنفسهم ومنهم الآخرين مما يمكّنهم من تحقيق التكيّف الفردي والتكيّف الاجتماعي وحدوث الرضا والإرتياح . فهو يهم الأب الذي يريد أن يعرف لماذا يميل طفله إلى الإنطواء على نفسه والفروق من اللعب مع أترابه ؟ . . . وأيضاً يهم الطبيب الذي يريد أن يعرف سبب الشكوى عند المريض الذي يدلّ فحصه على خلوّه من أسباب المرض الجسمي ؟ أو لماذا يهمل بعض المرضى اتباع نصائحه وإرشاداته ؟ ورجل القانون يهمه أن يعرف الأسباب والدوافع التي تحمل بعض المرضى اتباع نصائحه وإرشاداته ؟ ورجل القانون يهمه أن يعرف الأسباب والدوافع التي تحمل بعض المجرمين على معاودة الجريمة مما يوقع عليهم من عقاب أليم . . بل إن هذه المعرفة ضرورية لكل مَن يشرف على جماعة من الناس ويوجههم ويجهد في حفزهم على العمل كالإخصائي الإجتماعي الذي يعمل مع الجماعات الطلابية الذي يحاول حفز الطلبة ، ومعرفة دوافعهم وميولهم . . . يُضاف إلى ذلك كله أن معرفة الإنسان لدوافع غيره تحمله على التسامح ورحابة الصدر وإقامة علاقات إنسانية أفضل ، وأن جهل الإنسان بدوافعه الخاصة قد يكون مصدراً لكثير من متاعبه ومشكلاته ومعتقداته . فكثير من ألوان السخط والشقاء فيما يكابد الإنسان يرجع إلى أنّه لا يعرف ما يريد . ولأن الحاجة قد أصبحت ملحّة لدراسة الدافعية لكل مختص وباحث ودارس ومتعمّق بالنفس الإنسانية . فقد جاء هذا الكتاب ليضيف للمكتبة العربية مؤلّفاً جديداً في موضوع مهم من مواضيع علم النفس التربوي وركن أساسي من أركان التعلّم . ومحور هذا الكتاب يدور حول كل جديد وحديث ذا علاقة بالدافعية والتعلّم . لذا فهو يمثّل محاولة جُمعت وصيغت وتمّ عرضها بطريقة تحتوي على الجداول والأشكال التوضيحية التي من شأنها أن تسهّل الفهم وتجعل الكتاب بسيطاً وعلمياً وجذّاباً لكل الدارسين . وقد جاءت المواضيع التي تمّ بحثها ضمن فصول خمسة على النحو التالي وعلى التوالي : اشتمل الأول منها على تعريف الدافعية وأنواعها ووظائفها وأسسها ومكوّناتها وطرق قياسها . بينما دار الفصل الثاني حول تفسير الواقعية من وجهة مدارس ونظريات علم النفس ، إضافة إلى التعرّف على التطبيقات التربوية لكل مدرسة ونظرية . بينما توسّع الفصل الثالث في البحث في دافعية الإنجاز من حيث مفهومها ومكوّناتها والنظريات التي تناولت تفسير دافعية الإنجاز وتطبيقاتها . ليهتم في الفصل الرابع تناول دافعية التعلّم بالتفصيل ، من حيث مفهومها وأهميتها والعوامل المؤثّرة فيها ووظائفها وقوانينها . وتمّ تخصيص الفصل الخامس والأخير للحديث عن الدوافع وبعض المتغيّرات ذات العلاقة من مثل الدافعية والتديّن ، والدافعية والتفكير الإيجابي ، والدافعية وحل المشكلات ، ثم الدافعية والإبداع ، وكذلك علاقة الدافعية بالذكاءات المتعددة والذكاء العاطفي والإنفعالات وأيضاً علاقة الدافعية بالرياضة ، والدافعية والتلكؤ الأكاديمي والدافعية والبرمجة اللغوية العصبية والدافعية وعادات العقل . نبذة الناشر:تمثل الدافعية نقطة اهتمام مركزية لجميع الباحثين في ميدان التربية والسلوك الإنساني، إذ أنها المحرك الرئيسي لسلوك الإنسان، ويتلخص مفهوم الدافعية في مجموع الرغبات والحاجات والميول والاتجاهات التي توجه السلوك نحو الهدف المراد تحقيقه، وإن السؤال "ما الذي يسبب السلوك؟ " أو "ما الذي يدعو فلاناً إلى التصرف بالطريقة التي يتصرف بها ؟ "كان ولا يزال محور اهتمام، ليس علماء النفس فحسب، بل كل البشر أيضاً.
والدوافع من أهم موضوعات علم النفس، لأن موقع الدافع من السلوك الذي هو موضوع علم النفس موقع أساسي ومركزي فالذي يحرك السلوك هو الدافع، وأساليب سلوكنا كلها ترتبط بصورة قوية بدافع معين. ويهم الناس جميعاً أن يتعرفوا على الدوافع التي تدفعهم وتدفع الآخرين إلى السلوك في اتجاه معين حتى يستطيعوا فهم أنفسهم وفهم الآخرين مما يمكنهم من تحقيق التكيف الفردي والتكيف الاجتماعي وحدوث الرضا والارتياح.
فهو يهم الأب الذي يريد أن يعرف لماذا يميل طفله إلى الانطواء على نفسه والعزوف عن اللّعب مع أترابه؟ ولماذا يكون طيعا في المدرسة ومشاكساً في البيت؟ أو لماذا يسرف في الكذب؟ وأيضاً يهم الطبيب الذي يريد أن يعرف سبب الشكوى عند المريض الذي يدل فحصه على خلوه من أسباب المرض الجسمي؟ أو لماذا يهمل بعض المرضى إتباع نصائحه وإرشاداته؟
ورجل القانون يهمه أن يعرف الأسباب والدوافع التي تحمل بعض المجرمين على معاودة الجريمة بالرغم مما يوقع عليهم من عقابٍ أليم، بل إن هذه المعرفة ضرورية لكل من يشرف على جماعة من الناس ويوجههم ويجهد في حفزهم على العمل كالأخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع الجماعات الطلابية، او المدرس الذي يحاول حفز الطلبة، ومعرفة دوافعهم وميولهم؛ وليتسنى له أن يستغلها في حفزهم على التعلم فالتعلم لا يكون مثمراً إلا إذا كان يرضي دوافع لدى المتعلم، وكثيراً ما يكون تقصير بعض الطلبة راجعاً إلى انعدام ميلهم أو اهتمامهم بما يدرسون لا إلى نقص في قدراتهم أو ذكائهم.
يضاف إلى كل هذا أن معرفة الإنسان لدوافع غيره تحمله على التسامح ورحابة الصدر وإقامة علاقات إنسانية أفضل، وجهل الإنسان بدوافعه الخاصة قد يكون مصدراً لكثير من متاعبه ومشكلاته ومعتقداته فكثير من ألوان السخط والشقاء فيما يكابده الإنسان يرجع إلى أنه لا يعرف ما يريد.
ولأن الحاجة قد أصبحت ملحة لدراسة الدافعية لكل مختص وباحث ودارس ومتعمق بالنفس الإنسانية؛ فقد جاء هذا الكتاب ليضيف للمكتبة العربية مؤلفا جديدا في موضوع مهم من مواضيع علم النفس التربوي وركن أساسي من أركان التعلم، ويهتم الكتاب بكل جديد وحديث ذات علاقة بالدافعية والتعلم.
ان هذا الكتاب محاولة جمعت وصيغت وعرضت بطريقة تحتوي على الجداول والأشكال التوضيحية التي من شأنها ان تسهل الفهم وتجعل الكتاب بسيطا وعلميا وجذابا لكل الدارسين.
لقد اشتمل الكتاب على عدة فصول متنوعة بلغت خمسة فصول حيث تضمن الفصل الأول الدافعية تعريفها وأنواعها ووظائفها وأسسها ومكوناتها وطرق قياسها. اما الفصل الثاني فقد تطرق إلى تفسير الدافعية من وجهة نظر مدارس ونظريات علم النفس، إضافة الى التعرف على التطبيقات التربوية لكل مدرسة ونظرية.
وتوسع الفصل الثالث في دافعية الإنجاز من حيث مفهومها ومكوناتها والنظريات التي فسرت دافعية الانجاز وتطبيقاتها، اما الفصل الرابع فقد تناول بالتفصيل دافعية التعلم من حيث مفهومها وأهميتها والعوامل المؤثرة فيها ووظائفها وقوانينها ونظرياتها والتطبيقات التربوية لكل نظرية.
وأخيرا تحدث الفصل الخامس عن الدوافع وبعض المتغيرات ذات العلاقة من مثل الدافعية والتدين.
والدافعية والتفكير الايجابي، والدافعية وحل المشكلات والدافعية والإبداع، وكذلك علاقة الدافعية بالذكاءات المتعددة والذكاء العاطفي والانفعالات وايضا علاقة الدافعية بالرياضة، والدافعية والتلكؤ الأكاديمي والدافعية والبرمجة اللغوية العصبية والدافعية وعادات العقل. إقرأ المزيد