التنمية الصحية وعلاقتها بالتنمية البشرية
(0)    
المرتبة: 97,371
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تشكل العلاقات الإجتماعية في مجتمع عربي العالم المرجعي الذي تمتح منه رندا الشيخ في روايتها "ربما أنساك"، فترصد جملة من العلاقات المتشابكة، المتعددة الأطراف، المختلفة الأدوار، عملت الروائية على جمع أطرافه المترامية، بين الماضي بوقائعه وذكرياته ومناشط الحياة فيه، وبين الحاضر المتطلع إلى المستقبل بطموحات شبابه وآماله المدعومة من ...جيل الآباء.
في تظهير الحكاية، جاءت رواية "ربما أنساك" انعكاساً للواقع اليمني بشرائحه المجتمعية التي جسدتها الكاتبة حية، من خلال سرد روائي بالغ الدقة في تناول ما عليه المجتمع اليمني من سلوكيات حياتية ومعيشية، بمعالجة مهذبة أقرب إلى التوجيه منها إلى النقد فقدمت نصاً روائياً متماسكاً يتناول قضايا ذاتية، وينطلق ليشهد على قضايا عامة، وهنا تبرز واقعية الأدب الروائي كما هي عند كتّاب كبار أمثال نجيب محفوظ في الثلاثية، ويحين حقي في "قنديل أم هاشم" ، ونجد هذه الواقعية نفسها عند رندا الشيخ من خلال تغذية روايتها هذه بشخصيات من بينها "الهمذاني" أحد كبار تجار الشمال اليمني وصالح العمودي من الشطر الجنوبي، فقد جعلتهما رمزين من الرموز المجتمعية لروايتها، عكست من خلالهما ارتباط المجتمع اليمني بالحياة الإقتصادية والتنمية من خلال التجارة والزراعة، قدر انصرافه إلى الهجرة كلما ضنت الظروف عليه بالإمكانيات المحلية المتاحة.
والهجرة في رواية رندا الشيخ، تبدو مركز الثقل بين عناصرها الروائية، فقد اتخذت منها مجالاً رحباً لاستيعاب الطموح عند اليمني .. فكان من بين شخصياتها "ثابت" والد "وجد" بطلة روايتها، الذي تقدمه نموذجاً غير عادي لإبن الجزيرة العربية في امتلاكه مقومات نبوغه، فإذا بنا أمام مواطن يمني قادته ظروف الهجرة من موطنه الأصلي إلى مدينة (جدة) السعودية التي تلقّى فيها مراحل تعليمه الأولى؛ لينطلق منها إلى أصقاع أوروبا طالباً للعلم وليعود إلينا عملاقاً في التفرد بقدراته الشاملة للكثير من مجالات الحياة العملية والعلمية والمعرفية، ولم تتوقف الروائية عند حدود مجتمعها اليمني، وإنما مضت إلى درة الخليج الإماراتية (دبي)، مع بطلي روايتها "وجد" و "باهر" عابرة بالقارىء مدينة جدة التي شهدت مخاض الحب ومعاناته؛ ليشهد في أحضان دبي نهاية حبهما الذي كانت بداياته في روابي صنعاء، فكانت "ربما انساك" قصة للحب وللوطن ولكل من يصرون على الإخلاص والوفاء. نبذة الناشر:أضحى من المسلم به أن الفروقات في مؤشرات التنمية الصحية بين الدول وبين المجوعات المختلفة داخل الدولة الواحدة ما هي إلى انعكاسات للفروقات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعليه اعتبرت هذه المؤشرات مقياسا لمخرجات التنمية البشرية. إقرأ المزيد