أرض الرماد - مجموعة قصصية
تاريخ النشر: 01/06/2015
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:في مجموعته القصصية المعنونة "أرض الرماد" يتخذ القاص سلطان الحويطي من ثنائية الحياة والموت، مجالاً للسرد الروائي، بدا فيها الحويفي سارداً من خارج الحوادث، ومن خارج الحكاية، كلي العلم، متخذاً دور الراوي الذي يقص على من يروي له بعض ما يحدث لأبطاله الذين اختارهم شخصيات جاذبة بالرغم من سلوكها ...غير الإيجابي في معظم الأحيان، ففي القصة التي يفتتح بها العمل "سبعة دراهم" هي ثمن الأرنب الأبيض المتضخم الذي يشتريه البطل "اديري" ويأكله لتبدأ قصة الخلود، حيث يعمر "اديري" مثلما توقع له بائع الأرنب "من أراد ألا يموت فليشتر هذا الأرنب"، وعلى الرغم من تحقق العمر الطويل، بدا "إديري" يعاني من تراكم الذاكرة الأمر الذي يضطره للبحث عن الموت" .. أراد "اديري" أن يموت، أن يتخلص من كتلة الطين التي تأسر روحه ...". ومن هنا تبرز فلسفة الحياة والموت، ورسالة القاص من ورائها. أما في قصة "طلوع الروح" فتحلّق روح المتوفي فوق بيوت القرية لترى العزاء الذي أقيم لجسد صاحبها، بينما هو يحاول إخبارهم بأنه حرّ طليق بعدما تخلص من الجسد، إلا إنهم لا يستشعرون وجوده مما يضطره للجوء لطرق أخرى للتواصل معهم "أحمد – نعم يا أخي الحبيب – هيا نذهب إلى البحر .. ألا تحب أن تسبح معي؟ - لكن أنت ميت يا أخي فكيف يمكنك أن تسبح في البحر؟ - أنا لست ميتاً .. ها أنا أكلمك وتسمعني ...". وأما في "أرض الرماد" التي عنون بها القاص مجموعته، يبدو البطل تائهاً بين الجهاد والحب وبين أن يحيا أو يموت " أحمد" ذلك الشاب الذي التحق بالجهاد في الشام والعراق، يقابل في طريقه "العنود" حبيبته القديمة الراقصة في واحدة من كازينوهات دمشق فتتجاذبه مشاعر متناقضة، هل يذهب للجهاد أم يعيش الحياة مع الحب؟
تضم المجموعة عشرة قصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: 1- سبعة دراهم، 2- طلوع الروح، 3- سكتة قلبية، 4- الطوفان، 5- خولة، 6- عمّاش، 7- ستون سمكة، 8- جماعة الغجر الذهبي، 9- في مقصورة الإسعاف، 10- أرض الرماد. نبذة الناشر:… رائحة التاريخ تنبعث من أحياء «دمشق» العتيقة، الجمال يشبع الروح، إنها الجنة على سطح الأرض، أشجار «الصفصاف» على جانبي الطريق، وبنايات أخذت أشكالاً معمارية مختلفة، منها ما هو بالطابع الشرقي القديم، ومنها ما هو بالطابع الغربي الحديث. «هل يجب على المجاهدين، الذاهبين إلى الموت، أن يمروا على دمشق؟! كيف للممتلئ باليأس أن يتنفس الأمل … إقرأ المزيد