تاريخ النشر: 02/06/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:عبر مشهدية فلسفية أنثوية، تكتب شريفة النوي عملها (نثار) مستدرجة ملفوفات حيّة قريبة من الذات / الكاتبة، فتروي حكايتها، وحكاية بنات جنسها – بكلمات – تضفي عليها نثارات من فكرها الشخصي لتشعير العبارة واتساع أفق الرؤية، إنها غواية الكتابة التي تستدرج من يكتب لأجل بدايات جديدة
هكذا نقرأ (نثار) ...التوبي الذي حاكت خيوطه ورسمت خطوطه كما تشاء، وقد أتقنت اللعب بمعانيه وحروفه، وبلغةٍ أقدر على تمثيل اللحظة وإشكالية السؤال:
- من عوالم (نثار) نقرأ:
أكتب .. لأن الكتابة تمنحني الفرصة الكاملة لاستعادة نفسي والبدء بالخطوة الأولى .. حينما تصبح طرق الحياة متاهة ...
أنتمي لحروفي .. أكثر من أي شيء آخر .. كلماتي تشبهني وأنا أشبهها ... كل من يقرؤني يعرفني بحرفي .. كلماتي تشي بي !!
شكراً لكل هذا الحب الذي يملأ قلبي .. شكراً لأنك أهديت إلي عمراً طويلاً من الحب ..
أحتاج للحديث .. وتحتاج إلى الصمت .. وبين حديثي وصمتك مساحة بوح تعطي المعنى نفسه.
يتوزع الكتاب على العناوين الآتية: "كتابة" ، "حياة" ، "موت" ، "غياب" ، "دهشة" ، "حرية" ، "حب" ، "ألم" ، "حنين" ، "ليل" ، و "نثار". نبذة الناشر:ما قرأتموه على هذه الصفحات ليس سوى نثار حروف، فما كنت اكتب كما تظنّون وكما أظنّ.. كنت أفتّش في خبايا الروح عنّي وعنه وعن أشياء أخرى كثيرة وجميلة لم أستطع الحصول عليها..
كانت تطاردني الفكرة وأطاردها.. وكنت أحاول الإمساك بها لكنّها كانت تتمكّن منّي قبل أن أتمكن منها.. تتعبني تلك اللحظة الّتي أسكب فيها ماء الروح في فكرة لألقيها عليكم عارية من أيّ شيء يستر جمالها أو قبحها، وكما أنت دون زركشة أو زخرفة، أو حتّى محاولة لإلباسها ثوباً جديداً.
فالفكرة لديّ بعمر اللحظة الّتي ولدت فيها، حتّى اكتشفت.. أنّ كلّ ما كتبته كان نثاراً من روحي.. نثاراً حاولت تجميعه قبل أن تعصف به ذاكرة زمن مهترئة. إقرأ المزيد