لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 106,928

فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من العلوم والمعارف الإجتماعية المعاصرة الهامة وذات المقام والتموضع المكين والهام، هو علم ومذهب وفلسفة وأيديولوجية الإقتصاد؛ لأن المعاملات المالية والتجارية والإقتصادية الإنتاجية والإستهلاكية والإستثمارية الإدّخارية والتوزيعية والأنشطة الإقتصادية كافة، هي محور حياة الكائن البشري من جهة، وتشكل عصب الحياة وشريان العلاقات الإجتماعية والسياسية والتعليمية والتربوية والعقائدية والتشريعية والفقهية ...من جهة أخرى.
والسؤال الجوهري الذي يظل قائماً دوماً وأبداً هو: هل الإقتصاد علم وضعي مستقل عن الفلسفة والرؤية الكونية والفكرانية المذهبية وعن نسق ومنظومة القيم الأخلاقية الأكسيولوجية والقيم الأستطيقية الجمالية والفنية؟ أم هو علم وضعي موضوعي محض؟ وهل الإقتصاد الإسلامي هو علم أم مذهب أم إيديولوجيا فكرانية أم فلسفة أم نظام أم تنظيم أو نظم الأمور؟ وهل إقتصاد الممانعة والمقاومة إقتصاد يغاير الإقتصاد الإسلامي؟ أم أنه مرتبة متعالية عليه وقاعدة لبناء حقيقة وماهية الإقتصاد الإسلامي؟ وهل إقتصاد الممانعة والمقاومة علم أم فلسفة ومذهب وإيديولوجية؟ وإذا كان مذهباً وإيديولوجية ما هي علاقته البنيوية والنسقية والبنائية التركبية والتراكبية والتكوينية والدلالية والإستدلالية والتداولية والتواصلية والوظيفية والغائبة بعلم الإقتصاد والعلوم الإجتماعية والطبيعية الأخرى من جهة، وبالعقيدة والدين والفقه والفلسفة والعرفان والرؤية الكونية التوحيدية من جهة ثانية؟...
إن مثل كينونة الكائن الإقتصادي وكينونة الإقتصاد وعناصرها وأنشطتها المالية والإنتاجية والصناعية والزراعية والخدمية والتوزيعية والتجارية وملازماتها الإجتماعية والسياسية والسيكولوجية و... أشبه ما يكون بكينونة البحر وكينونة السفينة وكينونة الربان، فإن السفينة أن لم يحسن، بأنها توجيهها بشكل صحيح فإن مآلاتها الفرق.
وعليه، فإن الكائن الإقتصادي إذا فقد إتجاه بوصلته كان مصيره الإنغماس في وحل حب الدنيا والمال، وبالتالي الضياع والغفلة عن حقائق الوجود والغاية.
وإن الوسيلة أو المركب التي تمكن كينونة الكائن الإقتصادي وكينونة الكائن الإجتماعي أن يصلا إلى تحقيق وأنوجاد إقتصاد وآلهي حيّ دينامي ديمومي لتبحر وتسير في حرية وإستقلالية وكرامة... هي سفينة إقتصاد الممانعة والمقاومة بمحطاتها ومرافئها الإنسانية والحيّة الإلهية...
وعليه، فإن الحاجة إلى إقتصاد الممانعة والمقاومة من جانب، والمطلب إلى تكوين شخصية وهوية الكائن الإقتصادي الحيّ الإلهي من جانب آخر، ليست حاجة ترف وكماليات بقدر ما هي حاجة أساسية ومطلب حقيقي وجوهري لكون إقتصاد الممانعة والمقاومة هو الإطار والقاعدة والسفينة والقاطرة التي تنطلق في تحقيق منظومة ونسق قيم العدالة الإجتماعية لترتقي بها إلى قيم مصفوفة الإحسان والإنسانية... والإستقلال والحرية الإقتصادية والعبودة القدسية للواحد الأحد القيوم من جهة، وأنه المعول والمنجل اللذين بواستطهما يزيل كل أشكال العقبات والمعوقات المادية والمعنوية من جهة ثانية.
وحقاً ليس هناك في أي منهاجية إقتصادية أو برنامج إقتصادي مثيلاً أو عديلاً للمنهاجية الإسلامية الشمولية التكاملية التوحيدية في تحقيق العدالة الإجتماعية... إن أشدّ وأقوى حربة دفاعية وممانعة ومقاومة إقتصادية جسدية ومعنوية للمجتمع الإسلامي هو ما يمتلك من سلاح الإيمان والتقوى والعلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفضيلة والقيم الأخلاقية المتعالية التي تمكن المسلمين من تحقيق كينونة وجودية وهوية وشخصية إقتصادية مستقلة مرتكزة على قواها الذاتية المتّكلة على الحي القيوم والقدوس.
من هنا، تأتي أهمية هذا البحث الذي يتناول فقه فلسفة إقتصاد الممانعة والمقاومة، وهو يأتي بمثابة محاولة أولية جادة لتأصيل وتأثيل إقتصاد الممانعة والمقاومة، وبالتالي فتح نوافذ وأبواب للبحث والحفر الجينيالوجي والأركيولوجي والأيكيولوجي لبنْيَاته وبناءاته ودلالاته وإستدلالاته فيما بعد من قبل الباحثين والمهتمين في تأصيل وتأثيل إقتصاد الممانعة والمقاومة وفق باراديم "إبدال" ونموذج ونهج ومنهج ومنهاجية شمولية تكاملية تراتبية توحيدية قابلة للتنظير والتطبيق في الحياة بصورة تدرّجية.

إقرأ المزيد
فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة
فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 106,928

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من العلوم والمعارف الإجتماعية المعاصرة الهامة وذات المقام والتموضع المكين والهام، هو علم ومذهب وفلسفة وأيديولوجية الإقتصاد؛ لأن المعاملات المالية والتجارية والإقتصادية الإنتاجية والإستهلاكية والإستثمارية الإدّخارية والتوزيعية والأنشطة الإقتصادية كافة، هي محور حياة الكائن البشري من جهة، وتشكل عصب الحياة وشريان العلاقات الإجتماعية والسياسية والتعليمية والتربوية والعقائدية والتشريعية والفقهية ...من جهة أخرى.
والسؤال الجوهري الذي يظل قائماً دوماً وأبداً هو: هل الإقتصاد علم وضعي مستقل عن الفلسفة والرؤية الكونية والفكرانية المذهبية وعن نسق ومنظومة القيم الأخلاقية الأكسيولوجية والقيم الأستطيقية الجمالية والفنية؟ أم هو علم وضعي موضوعي محض؟ وهل الإقتصاد الإسلامي هو علم أم مذهب أم إيديولوجيا فكرانية أم فلسفة أم نظام أم تنظيم أو نظم الأمور؟ وهل إقتصاد الممانعة والمقاومة إقتصاد يغاير الإقتصاد الإسلامي؟ أم أنه مرتبة متعالية عليه وقاعدة لبناء حقيقة وماهية الإقتصاد الإسلامي؟ وهل إقتصاد الممانعة والمقاومة علم أم فلسفة ومذهب وإيديولوجية؟ وإذا كان مذهباً وإيديولوجية ما هي علاقته البنيوية والنسقية والبنائية التركبية والتراكبية والتكوينية والدلالية والإستدلالية والتداولية والتواصلية والوظيفية والغائبة بعلم الإقتصاد والعلوم الإجتماعية والطبيعية الأخرى من جهة، وبالعقيدة والدين والفقه والفلسفة والعرفان والرؤية الكونية التوحيدية من جهة ثانية؟...
إن مثل كينونة الكائن الإقتصادي وكينونة الإقتصاد وعناصرها وأنشطتها المالية والإنتاجية والصناعية والزراعية والخدمية والتوزيعية والتجارية وملازماتها الإجتماعية والسياسية والسيكولوجية و... أشبه ما يكون بكينونة البحر وكينونة السفينة وكينونة الربان، فإن السفينة أن لم يحسن، بأنها توجيهها بشكل صحيح فإن مآلاتها الفرق.
وعليه، فإن الكائن الإقتصادي إذا فقد إتجاه بوصلته كان مصيره الإنغماس في وحل حب الدنيا والمال، وبالتالي الضياع والغفلة عن حقائق الوجود والغاية.
وإن الوسيلة أو المركب التي تمكن كينونة الكائن الإقتصادي وكينونة الكائن الإجتماعي أن يصلا إلى تحقيق وأنوجاد إقتصاد وآلهي حيّ دينامي ديمومي لتبحر وتسير في حرية وإستقلالية وكرامة... هي سفينة إقتصاد الممانعة والمقاومة بمحطاتها ومرافئها الإنسانية والحيّة الإلهية...
وعليه، فإن الحاجة إلى إقتصاد الممانعة والمقاومة من جانب، والمطلب إلى تكوين شخصية وهوية الكائن الإقتصادي الحيّ الإلهي من جانب آخر، ليست حاجة ترف وكماليات بقدر ما هي حاجة أساسية ومطلب حقيقي وجوهري لكون إقتصاد الممانعة والمقاومة هو الإطار والقاعدة والسفينة والقاطرة التي تنطلق في تحقيق منظومة ونسق قيم العدالة الإجتماعية لترتقي بها إلى قيم مصفوفة الإحسان والإنسانية... والإستقلال والحرية الإقتصادية والعبودة القدسية للواحد الأحد القيوم من جهة، وأنه المعول والمنجل اللذين بواستطهما يزيل كل أشكال العقبات والمعوقات المادية والمعنوية من جهة ثانية.
وحقاً ليس هناك في أي منهاجية إقتصادية أو برنامج إقتصادي مثيلاً أو عديلاً للمنهاجية الإسلامية الشمولية التكاملية التوحيدية في تحقيق العدالة الإجتماعية... إن أشدّ وأقوى حربة دفاعية وممانعة ومقاومة إقتصادية جسدية ومعنوية للمجتمع الإسلامي هو ما يمتلك من سلاح الإيمان والتقوى والعلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفضيلة والقيم الأخلاقية المتعالية التي تمكن المسلمين من تحقيق كينونة وجودية وهوية وشخصية إقتصادية مستقلة مرتكزة على قواها الذاتية المتّكلة على الحي القيوم والقدوس.
من هنا، تأتي أهمية هذا البحث الذي يتناول فقه فلسفة إقتصاد الممانعة والمقاومة، وهو يأتي بمثابة محاولة أولية جادة لتأصيل وتأثيل إقتصاد الممانعة والمقاومة، وبالتالي فتح نوافذ وأبواب للبحث والحفر الجينيالوجي والأركيولوجي والأيكيولوجي لبنْيَاته وبناءاته ودلالاته وإستدلالاته فيما بعد من قبل الباحثين والمهتمين في تأصيل وتأثيل إقتصاد الممانعة والمقاومة وفق باراديم "إبدال" ونموذج ونهج ومنهج ومنهاجية شمولية تكاملية تراتبية توحيدية قابلة للتنظير والتطبيق في الحياة بصورة تدرّجية.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
فقه فلسفة اقتصاد الممانعة والمقاومة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1260
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين