الاختيارات العلمية للعلامة محمد الطاهر ابن عاشور من خلال تفسيره التحرير والتنوير
(0)    
المرتبة: 71,997
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:أنزل الله القرآن ليكون معجزة خالدة، يقف منها المؤمنون معجبين ومؤيّدين، والكافرون مشدوهين ومعاندين؛ فمن تمام إعجاز هذا الكتاب الكريم أن يُعنى به المسلمون عبر القرون، دراسة وتفقهاً واستنباطاً، استكناهاً لأسراره ومقاصده، واتعاظاً بقصصه وأخباره، وعملاً وتفقهاً واستنباطاً، استكناهاً لأسراره ومقاصه، واتعاظاً بقصصه وأخباره، وعملاً بأحكامه وشرائعه، واستلهاماً لإشارته ...ودقائقه، فتلاحقت العناية به قرناً بعد قرن، أثمرت تفاسير جمّة لا يمكن عدّها ولا حصرها، منها ما بقي بين أيدي الدّارسين إلى يوم الناس هذا ومنها ما اندرس وضاع بفعل عوامل الزمن العاتية، وصوارف الدهر الجسام التي أتت على الناس وما يملكون.
ومن هذه التفاسير المسطورة التي خدمت القرآن الكريم، وعُنيَ بدراسته تفسير العلّامة محمد الطاهر ابن عاشور المرسوم بـِ "التحرير والتنوير"؛ الذي وقع اختيار الكاتب على دراسته في هذا البحث الذي أسماه: "الاختبارات العلمية للعلامة محمد الطاهر ابن عاشور من خلال تفسيره "التحرير والتنوير"، رغبة في التعرف على ما في كتابه من معالم التّجديد والابتكار، وما يتميز به عن باقي التفاسير قديمها وحديثها من التسديد والاختيار، وهو الذي ما برِح ينعى دَيدن السابقين في التكرار والاختصار..
قد تتقاطع عوامل كثيرة في دفع كل باحث إلى اختيار موضوع يدرسه، وما الذي دفع الكاتب إلى دراسة التحرير والتنوير، مقدماته العشر التي لخّص فيها علوم القرآن مُبدياً آراءه، ومناقشاً للكثير من القضايا ذات الصلة الوثيقة بكتاب الله، ولكن بتحرر واضح عن التقليد، بل واعتداد كبير بما يبديه من آراء، ويَعِدُ بجديد يضمّنه تفسيره ليس له سابق. إقرأ المزيد