تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة الفرسان للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الصراع بين ما يرغب فيه الإنسان وما يُفرض عليه هو صراع أزلي، وهكذا كانت وما تزال حالة الإنسان الفلسطيني في صراعه مع العدو، في معركة غير متكافئة، ومعروفة النتائج. ورواية الأسير الفلسطيني عبد الله غالب البرغوثي (المقصله .. وجواسيس الشاباك الصهيوني) تروي بعض قصص المواجهة بين المقاومة وعملاء الإحتلال، ...والإحتلال نفسه أيضاً. تتزامن الرواية مع نهاية الإنتفاضة الفلسطينية الأولى بقليل، وبدء دخول رجال السلطة الفلسطينية إلى المناطق المحتلة، تلك الفترة التي عملت خلالها أجهزة السلطة على إثبات قوتها على الأرض من أجل كسب ثقة أجهزة الأمن الإسرائيلي التي كانت تعطيهم مزيداً من الصلاحيات والهدف من ورائها "القضاء على الثورة والثوار والمقاومة والمقاومين". وأما رجالات أوسلو "كانوا ينتقلون من محطة فضائية إلى أخرى، أبطالاً فاتحين ومحررين ... مسوّقوا سلام كاذب، وبائعو وهمٍ اسمه أوسلو" .
يقول الروائي البرغوثي عن عمله هذا: "شخصية "شهاب" هي شخصية من نسج خيالي أنا .. أنا الكاتب الذي كتب وروى الرواية ... تلك الرواية التي أسميتها "المقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني" رويتها رغم أنني لم أعش في قطاع غزة، ولم تطأ قدماي ترابه الطاهر المقاوم، ولكن هذا لا يعني أن الأحداث كانت من نسج الخيال .. لا أبداً، فقد حدثت تلك الأحداث في مكان آخر ومع أشخاص آخرين، كانوا في الميدان وواجهوا المحتل وقواته وتصدوا لجواسيسه وعملائه.
إعلم يا عزيزي القارىء ... أن كل حرف وكل كلمة وجملة قد كتبتها، هي جزء بسيط من الواقع الحقيقي المرّ الذي على أرض فلسطين المحتلة .. فنحن هنا في فلسطين نخوض المواجهة تلو المواجهة، سواء كان ذلك في ساحة المعارك أو في ساحات ومتاهات الأمن ...". إقرأ المزيد