تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن لها جلال الخالدات، هذه التحفة الموضوعة بين أيدينا، فلعل أول ما تؤكد عليه هذه الرواية التاريخية، أن الوعي بالانتماء القومي، يظل ضعيفاً وأقرب إلى الإحساس الغرائزي، ما لم تنهض به ثقافة ولعل أول ما يلفتك في واضع هذه الرواية-الأديب والمؤرخ نواف حردان-ثقافته العلمية والاجتماعية والتاريخية... فالتاريخ نفسه ثقافة، ...وهذا إما وصفه المؤلف نفسه في الكتاب بـ"فضيلة العطش إلى المعرفة" وأنك لتجد نفسك وأنت تطالع مؤلفات "نواف حردان"، أمام مهام أربعة هي: القراءة، والاستقراء، والتأمل، والاستنتاج...
هكذا تنخرط في عمله الروائي التاريخي، مشاركاً في الداخل، لا قارئاً من الخارج... تهزك نفحاته القومية وكلمته القوية، ويذهلك الثراء في المعطيات والمعلومات، والصخب الملحمي الذي يبقى هادراً في الكتاب، يلفتك في هذه الرواية المعقودة لحفيد "نبوخذ نصر"البطل الإنسان "نادينتو بعل"، كيف تستعذب الشهادة وكيف يشكل الشهداء النوعيون، متكآت بنهوض، ومنعطفات أساسية في مسيرة الترقي، ونقاط ارتكاز في البناء الحضاري، قومياً وإنسانياً.نبذة الناشر:"أسد بابل" هذه التحفة الموضوعة بين أيدينا لها جلال الخالدات. فلعل أول ما تؤكد عليه هذه الرواية التاريخية، أن الوعي بالانتماء القومي، يظل ضعيفاً وأقرب إلى الإحساس الغرائزي، ما لم تنهض به ثقافة ولعل أول ما يلفتك في واضع هذه الرواية-الأديب والمؤرخ المنتج نواف حردان-ثقافته العلمية والاجتماعية والتاريخية... فالتاريخ نفسه ثقافة، وهذا ما وصفه المؤلف نفسه في هذا الكتاب بـ"فضيلة العطش إلى المعرفة".
وإنك لتجد نفسك وأنت تطالع "أسد بابل" ، أمام مهام أربع هي: القراءة والاستقراء والتأمل والاستنتاج... هكذا تنخرط في علمه الروائي التاريخي، مشاركاً من الداخل، لا قارئاً من الخارج... تهزك نفحاته القومية وكلمته القوية، ويذهلك الثراء في المعطيات والمعلومات، والصخب الملحمي الذي يبقى هادراً في الكتاب، بعد أن أهدرته-بامتياز-المرويات المبتذلة للتاريخ. إقرأ المزيد