تاريخ العلوم عند المسلمين
(0)    
المرتبة: 67,799
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتضمن كتاب "تاريخ العلوم عند المسلمين" إبراز دور العرب المسلمين في بناء الحضارة الإنسانية وبصورة خاصة في مجال العلوم النقلية البحتة ومساهمة المسلمين في تقدم العلوم، ولم يكن العرب المسلمين مجرد ناقلين ومترجمين للتراث العلمي اليوناني إلى اللغة العربية، بل تعدى دورهم مرحلة الإضافة والإكمال في كثير من العلوم، ...بل الإبداع والتأليف في العديد من المجالات العلمية والأدبية والإنسانية، فقد امتلك العلماء العرب المسلمون نظرة علمية ثاقبة وأساليب بحث تجريبي فضلاً عن المواقف النظرية في حقول المعرفة عامة.
وإن أبرز ما يلاحظ ويسجل للعلماء المسلمين صياغتهم للعلوم العلمية والمنهجية البحتة على أسس تجريبية وعلمية دقيقة ترفض الخرافات والأساطير، وتعتمد على البحث الجاد والبرهان للوصول إلى الحقيقة، كيف ولا القرآن الكريم كتابهم الأكبر، قد قدم لهم رؤية واضحة وجلية في هذا المجال.
وقد أدى العرب المسلمون دوراً بارزاً وواضحاً في الحضارة الإنسانية، ويتمثل هذا الدور في الحلقة المهمة التي وصل إليها العلماء المسلمين في التطور العلمي، ففي الوقت الذي كان فيه رجال العلم يحاكمون ويضطهدون في أوروبا، كانت شمس الحرية العلمية والفكرية والرقي والإبداع الفكري والعلمي تسطع في الدولة العربية الإسلامية، إذ كان المسلمون عامة من خلفاء ووزراء وولاة وأثرياء وفقهاء، يشجعون العلم ويعملون على نشره، وأصبح العصر العباسي العصر الذهبي بحق في تقدم العلوم وكتابتها وتدوينها، فلم يظهر علماء في أي عصر مثل ظهورهم في العصر العباسي.
وكانت الأموال الطائلة تنفق على العلماء والمتعلمين فازدهرت المدارس والمعاهد العلمية وازدهرت الكتابة والتأليف، وتعد هذه الفترة من أبهى وأزهى عصور الدولة العربية الإسلامية التي نفتخر نعتز وبها، فحافظ العرب المسلمون على التراث والثقافات الإنسانية المتعددة وطوروها وأبدعوا في مجالات كثيرة وابتكروا أشياء جديدة. إقرأ المزيد