تاريخ الدولة العباسية الأول والثاني
(0)    
المرتبة: 22,389
تاريخ النشر: 25/06/2010
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تناول هذا الكتاب دراسة تاريخ الدولة العباسية في عصرها الأول الممتد من سنة 132-247هـ/ 749-891م من الجانب السياسي، دراسة علمية وبموضوعية، ويعد هذا العصر عصراً للإزدهار والتقدم والتطور الحضاري، وحوى الكتاب عرضاً مفصلاً للأوضاع السياسية في هذا العصر.
وعند إنتهاء العصر العباسي الأول - عصر القوة والإزدهار انتقلت الخلافة العباسية ...إلى فترة ضعف في العصر العباسي الثاني، وعند الحديث عن الخلافة العباسية في عصرها الثاني لا بد من التعريف أولاً لماذا وهذا التقسيم؟ للإجابة عن ذلك نقول إن الدولة العباسية مرت بعصور متباينة من حيث السيطرة على إدارة الدولة أو تسلط الأجانب عليها ففي الفترة الأولى والتي تبدأ منذ تولي أبو العباس السفاح وبالأحرى أبو جعفر النمصور لخلافة الدولة وحتى سنة 245هـ/ 861م نرى إن الخلفاء العباسيين تمتعوا بالسيطرة التامة على إدارة الدولة في جميع نواحيها ولم تستطع أية قوة خارجية سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات من تجاوز حدودها السياسية والتي كانت تعمل مع الدولة.
لذلك نرى واضحاً مدى قوة الخلافة وسيطرتها على شؤون الدولة وحتى عندما أدخل الخليفة المعتصم الأتراك كقوة عسكرية لم يجرأ أي واحد منهم في تجاوز صلاحياته أو موقعة، لذا فإن معظم المؤرخين اعتبروا ضعف الخليفة العباسي وتدخل الأجانب في شؤون الدولة بداية لعصر جديد هو عصر التدخل الأجنبي.
ويمكن اعتبار نهاية العصر التركي ومجيء البويهين إلى السلطة بداية عصر جديد أطلق عليه الدور الثالث وينتهي بإنتهاء العصر البويهي في العراق ومجيء السلاجقة حيث الفترة الرابعة، أما الأخير فهي مرحلة الإنتعاش التي مرت بها الخلافة العباسية والتي سوف نتحدث عنها بالتفصيل عند الحديث عن الخلافة في عصر النهضة وتمتد حتى سقوطها على يد المغول سنة 656هـ/ 1258م. إقرأ المزيد