لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,473

زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:كانت معجزات الأنبياء السابقين آنية تحدث في وقت معين وتنتهي؛ لذلك كانت حجة على من رآها... وتأتي معجزة محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لتكون خالدة وفي ديمومتها تحدٍّ لجميع الخلق أن يأتوا بمثلها...
وهنا ربّ قائل يقول: "إن القرآن الكريم معجزة لغوية" لذلك هي حجّة على قومه العرب ...لأنهم يتقنون اللغة العربية وليس معجزة لكل الأمم، فما وجه الإعجاز لهؤلاء الأقوام؟ والجواب هو القول بأن القرآن الكريم ليس معجزة لغوية فحسب؛ بل هو معجزة في أبعاده القانونية بحيث لا تستطيع أعرق جامعات القانون الإتيان بمثل تشريعاته في دقتها ووحدتها وشموليتها لكل جوانب الحياة الإنسانية.
وكذلك هو معجزة في قصصه التي قصها عن الأمم السابقة بحيث صحح مجريات أحداث كانت صورتها خاطئة في أذهان أهل الكتاب...، وكذلك، القرآن الكريم معجزة في بعده العلمي حيث تتضمن الكثير من آياته إشارات علمية حول الخلق... خلق السماوات والأرض، وخلق الإنسان وتحولاته في رحم أمه وإلى ما هنالك من الإشارات العلمية التي أثارت علماء الدول المتقدمة فعكفوا على هذا القرآن الكريم ليكتشفوا المزيد من الإشارات العلمية التي وردت في آياته... وليكتشفوا المزيد من الكنوز المعرفية في العلوم الطبيعية... الكونية... الإنسانية... الإجتماعية... الإقتصادية...
وعلى هذا يظلّ القرآن الكريم وعلى مدى الأزمان والأيام ليثبت أنه من عند الله عزّ وجلّ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً)... لذلك فُتِنَ المسلمون بالقرآن الكريم، وعكفوا عليه درساً وتمحيصاً وتفسيراً لإستخراج كنوزه وثرواته المعرفية الهائلة... فكثرت التفاسير حيث بلغت أكثر من ألفي تفسير إلى يومنا هذا، وإن كل تفسير ينحو نحواً مختلفاً عن الآخر، فبعضهم جذبته الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة أو المعصومين فاتبع ما يسمى "بالتفسير بالمأثور" والآخر جذبته البلاغة القرآنية فنحا تفسيره نحواً لغوياً كالزمخشري في تفسيره "الكشاف"، واتخذ بعضهم من القرآن الكريم وسيلة ليماجج الفرق الإسلامية ويثبت صحة مذهبه كالفخر الرازي في تفسيره الكبير...، ومال البعض الآخر إلى الفقه في تفسير كالقرطبي... ونما آخرون من المتأخرين نحواً علمياً في تفسير للتأكيد على توافق القرآن الكريم مع المستجدات العلمية كتفسير الطنطاوي، بينما وجد البعض في القرآن الكريم أبعاداً فلسفية وعرفانية حاول إستجلاءها وتدوينها في تفسيره كالطباطباني في ميزانه... إلخ.
ووسط هذا الكم الهائل من التفاسير التي تعنى المتخصصين كانت الحاجة ماسة إلى تفسير مبّسط يخاطب أصحاب الثقافة المحدودة من عامة الناس... وبرزت هذه المشكلة لصاحب هذا الكتاب الحاج حسين سلوم، التي واجهها من خلال دروسه التي كان يلقبها على طلابه في الثانويات، كذلك وعلى عموم الناس في المساجد والحسينيات فكان أن نصحه الحاج محسن عقيل صاحب الباع الطويل في عالم الكتب وتأليفها وطباعتها، وذلك بتلخيص "التفسير الأمثل في كتاب الله المنزل" للمرجع ناصر مكارم الشيرازي وهو تفسير طبع باللغة الفارسية وجاء في سبعة وعشرين مجلداً وتمت ترجمته إلى العربية ضمن عشرين مجلداً.
فجاء هذا الكتاب "زبيدة تفسير الأمثل" بمثابة إختصار لهذا التفسير ضمن مجلد واحد وذلك بعد جهد حثيث تطلب من صاحب هذا العمل تلخيص كتاب "التفسير الأمثل في كتاب الله المنزل" ومراجعته بالتدقيق في معاني الآيات ولغتها وأسلوبها وإضافة ما يلزم من سياق التفسير المنسجم مع خطة المؤلفين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن تفسير الشيخ ناصر مكارم الشيرازي "التفسير الأمثل" لم يكن عملاً فردياً كبقية التفاسير؛ بل كان عملاً جماعياً حيث تعاون عليه جمع من فضلاء الحوزة العلمية بقم المقدسة، تحت إشراف آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، واستغرقوا في تأليفه مدة 14 عاماً من سنة 1396هـ وحتى سنة 1410هـ، وكذلك لم يكن هذا التفسير مستنبطاً من أفكار هؤلاء العلماء فقط؛ بل هم رجعوا إلى المصادر المختلفة في التفاسير لكبار المفسرين من علماء الشيعة وأهل السنّة وورسوها دراسة وافية ليستخرجوا منها ما يتناسب مع متطلبات هذا العصر وإحتياجاته الضرورية في المعارف القرآنية.
ولذلك فإن هذا التفسير يقدم للقارئ والدارس زبدة التفاسير المعروفة مع إختيار ما يتناسب مع الأجيال المعاصرة وضمن منهجية معاصرة.

إقرأ المزيد
زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,473

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:كانت معجزات الأنبياء السابقين آنية تحدث في وقت معين وتنتهي؛ لذلك كانت حجة على من رآها... وتأتي معجزة محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لتكون خالدة وفي ديمومتها تحدٍّ لجميع الخلق أن يأتوا بمثلها...
وهنا ربّ قائل يقول: "إن القرآن الكريم معجزة لغوية" لذلك هي حجّة على قومه العرب ...لأنهم يتقنون اللغة العربية وليس معجزة لكل الأمم، فما وجه الإعجاز لهؤلاء الأقوام؟ والجواب هو القول بأن القرآن الكريم ليس معجزة لغوية فحسب؛ بل هو معجزة في أبعاده القانونية بحيث لا تستطيع أعرق جامعات القانون الإتيان بمثل تشريعاته في دقتها ووحدتها وشموليتها لكل جوانب الحياة الإنسانية.
وكذلك هو معجزة في قصصه التي قصها عن الأمم السابقة بحيث صحح مجريات أحداث كانت صورتها خاطئة في أذهان أهل الكتاب...، وكذلك، القرآن الكريم معجزة في بعده العلمي حيث تتضمن الكثير من آياته إشارات علمية حول الخلق... خلق السماوات والأرض، وخلق الإنسان وتحولاته في رحم أمه وإلى ما هنالك من الإشارات العلمية التي أثارت علماء الدول المتقدمة فعكفوا على هذا القرآن الكريم ليكتشفوا المزيد من الإشارات العلمية التي وردت في آياته... وليكتشفوا المزيد من الكنوز المعرفية في العلوم الطبيعية... الكونية... الإنسانية... الإجتماعية... الإقتصادية...
وعلى هذا يظلّ القرآن الكريم وعلى مدى الأزمان والأيام ليثبت أنه من عند الله عزّ وجلّ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً)... لذلك فُتِنَ المسلمون بالقرآن الكريم، وعكفوا عليه درساً وتمحيصاً وتفسيراً لإستخراج كنوزه وثرواته المعرفية الهائلة... فكثرت التفاسير حيث بلغت أكثر من ألفي تفسير إلى يومنا هذا، وإن كل تفسير ينحو نحواً مختلفاً عن الآخر، فبعضهم جذبته الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة أو المعصومين فاتبع ما يسمى "بالتفسير بالمأثور" والآخر جذبته البلاغة القرآنية فنحا تفسيره نحواً لغوياً كالزمخشري في تفسيره "الكشاف"، واتخذ بعضهم من القرآن الكريم وسيلة ليماجج الفرق الإسلامية ويثبت صحة مذهبه كالفخر الرازي في تفسيره الكبير...، ومال البعض الآخر إلى الفقه في تفسير كالقرطبي... ونما آخرون من المتأخرين نحواً علمياً في تفسير للتأكيد على توافق القرآن الكريم مع المستجدات العلمية كتفسير الطنطاوي، بينما وجد البعض في القرآن الكريم أبعاداً فلسفية وعرفانية حاول إستجلاءها وتدوينها في تفسيره كالطباطباني في ميزانه... إلخ.
ووسط هذا الكم الهائل من التفاسير التي تعنى المتخصصين كانت الحاجة ماسة إلى تفسير مبّسط يخاطب أصحاب الثقافة المحدودة من عامة الناس... وبرزت هذه المشكلة لصاحب هذا الكتاب الحاج حسين سلوم، التي واجهها من خلال دروسه التي كان يلقبها على طلابه في الثانويات، كذلك وعلى عموم الناس في المساجد والحسينيات فكان أن نصحه الحاج محسن عقيل صاحب الباع الطويل في عالم الكتب وتأليفها وطباعتها، وذلك بتلخيص "التفسير الأمثل في كتاب الله المنزل" للمرجع ناصر مكارم الشيرازي وهو تفسير طبع باللغة الفارسية وجاء في سبعة وعشرين مجلداً وتمت ترجمته إلى العربية ضمن عشرين مجلداً.
فجاء هذا الكتاب "زبيدة تفسير الأمثل" بمثابة إختصار لهذا التفسير ضمن مجلد واحد وذلك بعد جهد حثيث تطلب من صاحب هذا العمل تلخيص كتاب "التفسير الأمثل في كتاب الله المنزل" ومراجعته بالتدقيق في معاني الآيات ولغتها وأسلوبها وإضافة ما يلزم من سياق التفسير المنسجم مع خطة المؤلفين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن تفسير الشيخ ناصر مكارم الشيرازي "التفسير الأمثل" لم يكن عملاً فردياً كبقية التفاسير؛ بل كان عملاً جماعياً حيث تعاون عليه جمع من فضلاء الحوزة العلمية بقم المقدسة، تحت إشراف آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، واستغرقوا في تأليفه مدة 14 عاماً من سنة 1396هـ وحتى سنة 1410هـ، وكذلك لم يكن هذا التفسير مستنبطاً من أفكار هؤلاء العلماء فقط؛ بل هم رجعوا إلى المصادر المختلفة في التفاسير لكبار المفسرين من علماء الشيعة وأهل السنّة وورسوها دراسة وافية ليستخرجوا منها ما يتناسب مع متطلبات هذا العصر وإحتياجاته الضرورية في المعارف القرآنية.
ولذلك فإن هذا التفسير يقدم للقارئ والدارس زبدة التفاسير المعروفة مع إختيار ما يتناسب مع الأجيال المعاصرة وضمن منهجية معاصرة.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
زبدة تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: حسين سلوم - محسن عقيل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1104
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين