لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,588

الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الوهابيون والنجديون" أشهر الأسماء للحركة التي أسسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد، واشتهر هذان الإسمان على لسان الوهابيين أنفسهم وعلى لسان مخالفيهم، إذ كانت حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تسمى بالحركة الوهابية أو النجدية عند الموافقين والمفارقين، ولم يكن الوهابية يعتبرون تسميتهم بهذا الإسم أو بإسم ...النجديين لمزاً أو سُبّة؛ إلا أن المتأخرين من الوهابية فضّلوا إسم "السلفية"، ومهما يكن من أمر، فإن مصطلح "الوهابية" هو أشهر أسماء تلك الحركة، نسبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي المؤسس الأول، وكانوا يقرون هذا الإسم، حتى اشتهرت دولتهم بإسم الدولة الوهابية نسبة إلى الشيخ ابن عبد الوهاب، ثم أصبحت تسمى بإسم الدولة "السعودية" نسبة لآل سعود أنصار دعوته، وكذلك اشتهر اسم الوهابية بين المؤرخين عن العرب والعجم، فها هو الجبرتي يطلق عليهم اسم "الوهابية"، كما سماهم أبي الضيّاف بهذا الإسم أيضاً، وكتب أيوب صبري التركي: "تاريخ الوهابيين"، وأطلق عليهم دوكورانسي اسم "الوهابيين".
أما تسميتهم "بالنجديين" و"الحركة النجدية" فهذا الإسم كسابقه لم يعارضه أحد من الوهابيين الأوائل، بل كان رائجاً عندهم، ففي الدرر السنية في الأجوبة النجدية (7/ 78): "وقد حدثني من لا أتهم، عن شيخ الإسلام، إمام الدعوة النجدية أنه قال مرة..." هذا من حيث ما جاء في تسميتهم، أما بالنسبة لما قالوه في التوحيد: فقد ذهب الوهابية إلى تقسيم التوحيد إلى قسمين؛ ربوية وألوهية، وفي بعض الأحيان يغردون توحيد الأسماء والصفات عن الربوبية، فتكون القسمة ثلاثية، وزعموا أن المشركين كانوا مؤمنين بربوبية الله تعالى إيماناً تاماً، وأنهم يعتقدون إعتقاداً جازماً بتفرد الله تعالى بالتدبير والنفع والضرّ؛ إلا أنهم مشركون فقط في إتخاذ الوسائل من المخلوقات، والطب منها، وزعموا أيضاً أن الرسل لم يخاصموا أقوامهم في الربوبية، وأن المشركين في الربوبية شذّاذٌ قليلون من البشرية لا يكادون يذكرون، ولذا لم تقع الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم فيها...
وبناء على ذلك فإنهم يعتبرون كتب العقائد التي تبحث في تمييز ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حقّ الله تعالى؛ ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً؛ إنما هو بحث في أمر أقرّ به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام، ومن دعا إلى الإيمان بصفات الله تعالى وربوبيته، وإفراده بالتدبير والتصرف، والنفع والضرّ، فهو لا يَدعو إلى التوحيد الذي جاءت به الرسل، وإنما يدعو إلى توحيدٍ كان عند المشركين، فيرى الوهابية أن البشرية جمعاء قد وحّدت في الربوبية والأسماء والصفات؛ إلا قلّة نادرة جداً، ولذلك لم تقع الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم إلا في توحيد الإلهية، ولم يدع الأنبياء والرسل إلى الربوبية، لأنها كانت محققة عند المشركين، لكنهم دَعَوا إلى توحيد الإلهية، ولم يخاصموا أقوامهم إلا فيه...
ضمن هذا السياق يأتي هذا البحث في نقد الرؤية الوهابية لأقسام التوحيد، وقد جاء ضمن مقدمة وأربعة أبواب، وخاتمة، وتم البحث في هذه الأبواب بالمواضيع التالية: الباب الأول: توحيد الربوبية، وتضمن أربعة فصول وهي: 1-في الكلام على الربوبية، 2-إعتقادات الأمم في معبوداتهم قبل الإسلام، 3-مخاصمة الأنبياء أقوامهم في الربوبية، ودعوتهم إليها، الباب الثاني: توحيد الإلهيقة وقد تضمن فصلان هما: 1-حقيقة العبادة، 2-أفعال يتوهم أنها عبادة في كلّ حال، الباب الثالث: توحيد الأسماء والصفات واشتمل على أربعة فصول هي: تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات بأي جهة من الجهات، 2-الإشتراك بين صفات المخلوق والخالق إشتراك لفظي غير حقيقي، 3-الإشتراك في المعنى الكليّ وبيان وهم الوهابية، 4-تنزيه الله تعالى عن الجسمية ولوازمها بين أهل السنة والوهابية، الباب الرابع: نتائج الفهم الخاطئ التوحيد واشتمل على فصلين: 1-نتائج الفهم الخاطئ للتوحيد على المستوى النسمي، 2-نتائج الفهم الخاطئ للتوحيد على المستوى العلمي، أما الخاتمة فقد تضمنت بياناً في مواقف كبار العلماء الذين عاصروا نشوء الوهابية.

إقرأ المزيد
الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه
الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,588

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الوهابيون والنجديون" أشهر الأسماء للحركة التي أسسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد، واشتهر هذان الإسمان على لسان الوهابيين أنفسهم وعلى لسان مخالفيهم، إذ كانت حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تسمى بالحركة الوهابية أو النجدية عند الموافقين والمفارقين، ولم يكن الوهابية يعتبرون تسميتهم بهذا الإسم أو بإسم ...النجديين لمزاً أو سُبّة؛ إلا أن المتأخرين من الوهابية فضّلوا إسم "السلفية"، ومهما يكن من أمر، فإن مصطلح "الوهابية" هو أشهر أسماء تلك الحركة، نسبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي المؤسس الأول، وكانوا يقرون هذا الإسم، حتى اشتهرت دولتهم بإسم الدولة الوهابية نسبة إلى الشيخ ابن عبد الوهاب، ثم أصبحت تسمى بإسم الدولة "السعودية" نسبة لآل سعود أنصار دعوته، وكذلك اشتهر اسم الوهابية بين المؤرخين عن العرب والعجم، فها هو الجبرتي يطلق عليهم اسم "الوهابية"، كما سماهم أبي الضيّاف بهذا الإسم أيضاً، وكتب أيوب صبري التركي: "تاريخ الوهابيين"، وأطلق عليهم دوكورانسي اسم "الوهابيين".
أما تسميتهم "بالنجديين" و"الحركة النجدية" فهذا الإسم كسابقه لم يعارضه أحد من الوهابيين الأوائل، بل كان رائجاً عندهم، ففي الدرر السنية في الأجوبة النجدية (7/ 78): "وقد حدثني من لا أتهم، عن شيخ الإسلام، إمام الدعوة النجدية أنه قال مرة..." هذا من حيث ما جاء في تسميتهم، أما بالنسبة لما قالوه في التوحيد: فقد ذهب الوهابية إلى تقسيم التوحيد إلى قسمين؛ ربوية وألوهية، وفي بعض الأحيان يغردون توحيد الأسماء والصفات عن الربوبية، فتكون القسمة ثلاثية، وزعموا أن المشركين كانوا مؤمنين بربوبية الله تعالى إيماناً تاماً، وأنهم يعتقدون إعتقاداً جازماً بتفرد الله تعالى بالتدبير والنفع والضرّ؛ إلا أنهم مشركون فقط في إتخاذ الوسائل من المخلوقات، والطب منها، وزعموا أيضاً أن الرسل لم يخاصموا أقوامهم في الربوبية، وأن المشركين في الربوبية شذّاذٌ قليلون من البشرية لا يكادون يذكرون، ولذا لم تقع الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم فيها...
وبناء على ذلك فإنهم يعتبرون كتب العقائد التي تبحث في تمييز ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حقّ الله تعالى؛ ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً؛ إنما هو بحث في أمر أقرّ به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام، ومن دعا إلى الإيمان بصفات الله تعالى وربوبيته، وإفراده بالتدبير والتصرف، والنفع والضرّ، فهو لا يَدعو إلى التوحيد الذي جاءت به الرسل، وإنما يدعو إلى توحيدٍ كان عند المشركين، فيرى الوهابية أن البشرية جمعاء قد وحّدت في الربوبية والأسماء والصفات؛ إلا قلّة نادرة جداً، ولذلك لم تقع الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم إلا في توحيد الإلهية، ولم يدع الأنبياء والرسل إلى الربوبية، لأنها كانت محققة عند المشركين، لكنهم دَعَوا إلى توحيد الإلهية، ولم يخاصموا أقوامهم إلا فيه...
ضمن هذا السياق يأتي هذا البحث في نقد الرؤية الوهابية لأقسام التوحيد، وقد جاء ضمن مقدمة وأربعة أبواب، وخاتمة، وتم البحث في هذه الأبواب بالمواضيع التالية: الباب الأول: توحيد الربوبية، وتضمن أربعة فصول وهي: 1-في الكلام على الربوبية، 2-إعتقادات الأمم في معبوداتهم قبل الإسلام، 3-مخاصمة الأنبياء أقوامهم في الربوبية، ودعوتهم إليها، الباب الثاني: توحيد الإلهيقة وقد تضمن فصلان هما: 1-حقيقة العبادة، 2-أفعال يتوهم أنها عبادة في كلّ حال، الباب الثالث: توحيد الأسماء والصفات واشتمل على أربعة فصول هي: تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات بأي جهة من الجهات، 2-الإشتراك بين صفات المخلوق والخالق إشتراك لفظي غير حقيقي، 3-الإشتراك في المعنى الكليّ وبيان وهم الوهابية، 4-تنزيه الله تعالى عن الجسمية ولوازمها بين أهل السنة والوهابية، الباب الرابع: نتائج الفهم الخاطئ التوحيد واشتمل على فصلين: 1-نتائج الفهم الخاطئ للتوحيد على المستوى النسمي، 2-نتائج الفهم الخاطئ للتوحيد على المستوى العلمي، أما الخاتمة فقد تضمنت بياناً في مواقف كبار العلماء الذين عاصروا نشوء الوهابية.

إقرأ المزيد
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
الرؤية الوهابية للتوحيد وأقسامه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 528
مجلدات: 1
ردمك: 9789957645984

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين