إنسان العيون ؛ في مشاهير سادس القرون
(0)    
المرتبة: 77,198
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما من أمّة دوّنت تاريخها كالأمّة الإسلاميّة، بل إنّ المسلمين لم يدونوا تاريخهم فحسب، وإنما كتبوا في تاريخ الأمم السّابقة، والأمم المجاورة أيضاً، وهذا الرصيد الكبير من كتب التاريخ الذي تركوه دليل واضح على اهتمامهم الشّديد بهذا النّوع من الكتابة، فقد أدركوا منذ فترة مبكّرة أن التّاريخ ليس موضوعاً للتسلية ...والسّعر وقضاء الوقت.
لذلك، ومن دراسة تاريخ التاريخ، رأينا أن معظم الخلفاء وأولي الأمر كانوا ينظرون له على أنه هدف لذاته، يعرفون من خلالها كيفية تدبير شؤون الدولة، وتصريف أمور الرعيّة.
هذا الوعي التاريخي عند المسلمين جعلهم يتفننون في كتابته، ويتفرعون فيه فروعاً شتى، ومن هذه الفروع التّراجم التي أخذت حيّزاً كبيراً من كتابات المؤرخين المسلمين.
فقد صنّفوا فيها وفقاً للزّمان أو للمكان أو للموضوع، ورتّبوها وفق أنظمة مختلفة؛ فالتّراجم فنّ أصيل في الكتابة التاريخيّة عند المسلمين، وهو ما عرف باسم (التّاريخ) كتاريخ البخاريّ، وتاريخ واسط، وتاريخ بغداد، وله فوائد كثيرة. إقرأ المزيد