وسطاء الخداع ؛ كيف قوضت الولايات المتحدة الأميركية عملية السلام في الشرق الأوسط
(0)    
المرتبة: 17,938
تاريخ النشر: 03/03/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:يسلّط المؤرخ الفلسطيني المرموق رشيد الخالدي، في هذا الكتاب، ضوءاً كاشفاً على الدور الأميركي، كوسيط غير نزيه في الصراع العربي الإسرائيلي منذ نحو سبعة عقود. فمن خلال مقاربة تحليلية منهجية تتكىء على قراءة تاريخية معمّقة مدعومة بالوثائق والأدلة وتستند إلى خبرته كأحد مستشاري الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات ما قبل توقيع ...إتفاقيات أوسلو، يتوقف الخالدي عند ثلاثة منعطفات تاريخية تكشف التواطؤ الأميركي الإسرائيلي للحؤول دون إقامة دولة فلسطينية، وتميط اللثام عن الدور الذي لعبته الإدارات الأميركية المتعاقبة في إعاقة التوصّل إلى تسوية سلمية عادلة عبر "وساطة" أقل ما توصف به بأنها مخادعة، مراوغة، ومنحازة بالمطلق إلى الطرف الإسرائيلي، وأنها لم تبحث في الساس عن حل جدّي وحقيقي بقدر ما سعت إلى إدارة الصراع وتسويق مصطلحات جوفاء مفرغة من معناها على أرض الواقع. وسطاء الخداع وثيقة تاريخية سياسية مهمة، تغوص في وحل مفاوضات نجحت الولايات المتحدة، بلعبها بدور الوسيط الأوحد، في جعلها عبثية، وفي النهاية في جعل السلام مسألة بعيدة المنال.
قدم للكتاب الأستاذ جون جيه . مير شايمر، المؤلف المشارك في كتاب اللوبي الإسرائيلي يقول: "إن ما حل بالشعب الفلسطيني، منذ العام 1948، يعد من الجرائم الكبرى في التاريخ الحديث. وقطعاً، تتحمل إسرائيل، بصفة رئيسية، المسؤولية عن هذه المأساة. بيد أن الرؤساء الأميركيين، من ترومان إلى أوباما – كما يظهر رشيد الخالدي في كتابه البديع هذا – انحازوا إلى إسرائيل في كل منعطف تقريباً، وساعدوها في إلحاق ألم وإذلال هائلين بالفلسطينيين، وعملوا في الوقت نفسه على توظيف خطاب رنان، وإن كان غير نزيه، للتغطية على سلوك إسرائيل الوحشي. إن الولايات المتحدة، كما يبيّن وسطاء الخداع، تستحق تماماً أن توصف بأنها "محامي إسرائيل". إقرأ المزيد