لبنان وطن نفديه لا ملجأ نرتضيه
(0)    
المرتبة: 145,485
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الدار التقدمية
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تمثل مؤلفات كمال جنبلاط معلماً من معالم الفكر والثقافة والسياسة والفلسفة والتصوف يمكن قراءتها والإستفادة منها، على إعتبارها صحوة فكرية ماردة ورسالة إجتماعية معرفية متكاملة، وتراثاً إنسانياً شاملاً.
نظر كاتبها إلى خدمة المجتمع الإنساني بعين العالم المتجرد، والمرشد الصادق، والمفكر المسؤول، وهو لم يكتف بالنظرة المثالية إلى الإنسان والحقيقة والوجود؛ ...بل أوقد مصباحه باحثاً عن الحقيقة التي بها وحدها يحقق ذاته، ليعمل، بعد ذلك، على تحقيق الوعي الذي يحرّك جمود هذا الشرق، ويخرجه إلى النور، ويبعث روح الحرية والحقِّ في شعوبه الخادرة.
وقد تجلّى وعيُ القيمة عند كمال جنبلاط، في تنوع فكره العلمي والسياسي والثقافي والإقتصادي والإجتماعي، وفي تعدد إلهاماته الفلسفية والأدبية والتأملية والصوفية؛ والغاية منها أن يجعل الإنسان؛ حيثما كان، ينبوع نورٍ لا جسماً نيّراً وحسب، فإذا كنت مضيئاً، ولم يكن لك ما تعكس به ضياءً في الآخرين، فأنت دون سمّو هذا المبدأ ودون غايته.
وإلى هذا، فإن قراءة كمال جنبلاط، هي قراءة الحياة ببساطتها وسعاتها، ومعرفة عظمتها، وهي المسؤولية في إستمرارها تمثيلاً لإنسانية الإنسان، وحقّه في العيش الكريم؛ وبإستطاعة القارئ تلمس ذلك كله من خلال إطلاعه على تضمنه هذا الكتاب الذي حفل بآراء وتوجهات وأفكار كمال جنبلاط في جميع المجالات: الإجتماعية السياسية، الثقافية، الفلسفية الأدبية... وذلك من خلال خطابات ألقاها في مناسبات، أو مقالات كتبها.
وهذه عناوين بعض تلك الخطابات التي ضمها هذا الكتاب والمناسبة التي ألقيت فيها: دير القمر، "مهرجان مفوضية الرياضة والشباب في المتن"، "نريد لبنان وطناً يتعانق في كل قلب منا صليب وهلال" (في مهرجان بعلبك الإشتراكي)، "إلى جحافل التعمير... إل جحافل السلم" (في مهرجان بيروت) "فكرنا هو الذي يجزئ" (في بكركي بمناسبة عيد الإستقلال)، وخطاب ألقاها في "مهرجان حاصبيا"، "سنسير في طريقنا لنحقق دعوة العدالة والحرية والمساواة بهذا الجبل" (في ذكرى أول أيار)، "الإشتراكية ليست إلا محاولة لكمال جنبلاط منها: "الحزب التقدمي الإشتراكي كما أردناه"، "هكذا كنّا... وهكذا سنبقى"، "سياسة الحزب في الحكم وخارجه"، "الإشتراكية في لبنان"، "تنمية الفكرة الإشتراكية"، "الخطوط الكبرى لمنهاج العمل الحزبي (على الصعيدين الداخلي والخارجي)"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي لكمال جنبلاط في مقرّ الحزب، "مستقبل الإشتراكية" وهذه ضمت أجوبة كمال جنبلاط على أسئلة جريدة النهار، "المبادئ الأربعة وعشرون" وهذا مثل بياناً لكمال جنبلاط حول العدوان الكتائبي المتلاحق في عين الرمانة والتحويطة والشياح والمسلخ وتصوراته لتطوير الدستور والنظام.
وتجدر الإشارة إلى أن مرجعية ما ضمه الكتاب من خطابات وبيانات ومقالات هو جريدة الأنباء، مؤرخة بشكل موثق. إقرأ المزيد