لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,919

السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها
5.60$
8.00$
%30
السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها
تاريخ النشر: 12/01/2015
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تحتل السميائيات في المشهد الفكري المعاصر مكانة مميزة، فهي نشاط معرفي بالغ الخصوصية من حيث أصوله وإمتداداته، ومن حيث مردوديه وأساليبه التحليلية، إنها علم يستمد أصوله ومبادئه من مجموعة كبيرة من الحقول المعرفية كاللسانيات والفلسفة والمنطق والتحليل النفسي والإنتروبولوجيا (ومن هذه الحقول استمدت السميائيات أغلب مفاهيمها وطرق تحليلها)، كما ...أن موضوعها غير محدد في مجال بعينه.
فالسميائيات تهتم بكل مجالات الفعل الإنساني: إنها أداة لقراءة كل مظاهر السلوك الإنساني بدءاً من الإنفعالات البسيطة، مروراً بالطقوس الإجتماعية وإنتهاءً بالأنساق الإيديولوجية الكبرى.
وعلى الرغم، من أن صياغة حدودها النظرية وتحديد مجالاتها لم تبدأ إلا مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين؛ فإننا لا تعدم وجود أفكار سميائية متناثرة في التراث الإنساني بشقيه الغربي والعربي، فقد حفلت كبت الأقدمين بإشارات تخص العلامة ومكوناتها وطرق إنتاجها وتلقيها في محاولة لفهم أسرار الدلالات التي ينتجها الإنسان في تفاعله مع محيطه.
بل يمكن القول إن البدايات الأولى للسيمائيات جاءت إستجابة للرغبة الملحة في الإمساك بوحدة التجربة عبر الكشف عن إنسجامها الداخلي غير المرئي من خلال الوجه المتحقق، فما يمثل أمام الحواس شيء متنافر ومتداخل ولا نظام له ولا هوية، ووحدها القواعد الضمنية التي تتحكم في وجوده وتلقيه هي التي تمكن الذات المدركة من التعرف عليه والإمساك بمنطقة.
إن البحث عن هذا الإنسجام هو الذي قاد الإنسان إلى إستخراج مجموعة من المبادئ يمكن الإستناد إليها من أجل إنتاج كل المفاهيم؛ أي الإنتقال من البعد المادي للعالم الخارجي إلى وجهه المجرد؛ وإلى هذا فإن السميائيات لا تنفرد بموضوع خاص بها؛ فهي تهتم بكل ما ينتمي إلى التجربة الإنسانية العادية شريطة أن تكون هذه الموضوعات جزءاً من سيرورة دلالية...
إن كل مظاهر الوجود اليومي للإنسان تشكل موضوعاً للسميائيات، بعبارة أخرى، كل ما تضعه الثقافة بين أيدينا هو في الإشتغال علامات تخبر عن هذه الثقافة وتكشف هويتها، فالإبتسامة والفرح واللباس وطريقة إستقبال الضيوف وإشارات المرور والطقوس الإجتماعية والأشياء التي نتداولها فيما بيننا، وكذلك النصوص الأدبية والأعمال الفنية؛ كلها علامات نستند إليها في التواصل مع محيطنا.
ذلك أن كل لغة من هذه اللغات تحتاج إلى تعقيد، أي تحتاج إلى الكشف عن القواعد التي تحكم طريقتها من إنتاج معانيها، مستندة في ذلك، في الكثير من الحالات، إلى ما تقترحه العلوم الأخرى من مفاهيم ورؤى؛ ومن ناحية ثانية، فإن حالة النضج التي وصلت إليها السميائيات استدعت التفكير في كتابة تاريخ يرسم الخط التصاعدي لهذا العلم الجديد؛ ولقد حاول بعض الباحثين إستعادة لحظات التأسيس والنمو والتعدد والإنتشار من خلال تحديد أهم المحطات التي عرفتها.
وإلى ذلك؛ وعلى الرغم من أن السميائيات ارتبطت بنماذج عدة: اللسانيات والفلسفة والمنطق والإنتروبولوجيا والفينومينولوجيا، فإنها حافظت على كيان مستقل بخصائص تميزها عن هذه النماذج وتفصلها عنها، فلقد استطاع هذا النشاط المعرفي أن يخلق لنفسه موضوعاً للدرس وأن يحدد أساليب في التصور والتحليل.
من هنا، يمكن تناول تاريخ السميائيات من زاوتين: تتعلق الأول بتقديم عرض واف عن التصورات الأولى المؤسسة للسميائيات، وتتعلق الثانية بتحديد موضوعاتها المتنوعة، هذا ما سعى إليه الباحث في دراسته هذه، حيث عمد إلى عرض لجهة نظر المؤسسين: بورس وسوسير وموقعهما من التطورات التي عرفتها السميائيات في الثلث الأخير من القرن العشرين، إلا أنه قام بتحديد جهة نظره هو وذلك عند تقديمه النماذج التطبيقية، معلناً إنحيازه المطلق إلى سميائيات تأويلية ترى في النص خزاناً من الإحتمالات الدلالية، لا تجميعاً كمياً لعلامات: فالسميائيات هي كشف وإستكشاف لعلاقات دلالية غير مرئية من خلال التجلي المباشر للواقعة؛ إنها تدريب للعين على إلتقاط الضمني والمتواري والمتمتع، لا مجر الإكتفاء بتسمية المناطق أو التعبير عن مكونات المتن.
علّ القارئ المتخصص وغير المتخصص يجد في هذا البحث ما يساعده على الإقتراب من ميدان معرفي له إقتراحاته في قراءة الوقائع الإنسانية، وله موقعه المتميز في الدراسات الإنسانية الحديثة وله رؤيته للعام.

إقرأ المزيد
السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها
السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,919

تاريخ النشر: 12/01/2015
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تحتل السميائيات في المشهد الفكري المعاصر مكانة مميزة، فهي نشاط معرفي بالغ الخصوصية من حيث أصوله وإمتداداته، ومن حيث مردوديه وأساليبه التحليلية، إنها علم يستمد أصوله ومبادئه من مجموعة كبيرة من الحقول المعرفية كاللسانيات والفلسفة والمنطق والتحليل النفسي والإنتروبولوجيا (ومن هذه الحقول استمدت السميائيات أغلب مفاهيمها وطرق تحليلها)، كما ...أن موضوعها غير محدد في مجال بعينه.
فالسميائيات تهتم بكل مجالات الفعل الإنساني: إنها أداة لقراءة كل مظاهر السلوك الإنساني بدءاً من الإنفعالات البسيطة، مروراً بالطقوس الإجتماعية وإنتهاءً بالأنساق الإيديولوجية الكبرى.
وعلى الرغم، من أن صياغة حدودها النظرية وتحديد مجالاتها لم تبدأ إلا مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين؛ فإننا لا تعدم وجود أفكار سميائية متناثرة في التراث الإنساني بشقيه الغربي والعربي، فقد حفلت كبت الأقدمين بإشارات تخص العلامة ومكوناتها وطرق إنتاجها وتلقيها في محاولة لفهم أسرار الدلالات التي ينتجها الإنسان في تفاعله مع محيطه.
بل يمكن القول إن البدايات الأولى للسيمائيات جاءت إستجابة للرغبة الملحة في الإمساك بوحدة التجربة عبر الكشف عن إنسجامها الداخلي غير المرئي من خلال الوجه المتحقق، فما يمثل أمام الحواس شيء متنافر ومتداخل ولا نظام له ولا هوية، ووحدها القواعد الضمنية التي تتحكم في وجوده وتلقيه هي التي تمكن الذات المدركة من التعرف عليه والإمساك بمنطقة.
إن البحث عن هذا الإنسجام هو الذي قاد الإنسان إلى إستخراج مجموعة من المبادئ يمكن الإستناد إليها من أجل إنتاج كل المفاهيم؛ أي الإنتقال من البعد المادي للعالم الخارجي إلى وجهه المجرد؛ وإلى هذا فإن السميائيات لا تنفرد بموضوع خاص بها؛ فهي تهتم بكل ما ينتمي إلى التجربة الإنسانية العادية شريطة أن تكون هذه الموضوعات جزءاً من سيرورة دلالية...
إن كل مظاهر الوجود اليومي للإنسان تشكل موضوعاً للسميائيات، بعبارة أخرى، كل ما تضعه الثقافة بين أيدينا هو في الإشتغال علامات تخبر عن هذه الثقافة وتكشف هويتها، فالإبتسامة والفرح واللباس وطريقة إستقبال الضيوف وإشارات المرور والطقوس الإجتماعية والأشياء التي نتداولها فيما بيننا، وكذلك النصوص الأدبية والأعمال الفنية؛ كلها علامات نستند إليها في التواصل مع محيطنا.
ذلك أن كل لغة من هذه اللغات تحتاج إلى تعقيد، أي تحتاج إلى الكشف عن القواعد التي تحكم طريقتها من إنتاج معانيها، مستندة في ذلك، في الكثير من الحالات، إلى ما تقترحه العلوم الأخرى من مفاهيم ورؤى؛ ومن ناحية ثانية، فإن حالة النضج التي وصلت إليها السميائيات استدعت التفكير في كتابة تاريخ يرسم الخط التصاعدي لهذا العلم الجديد؛ ولقد حاول بعض الباحثين إستعادة لحظات التأسيس والنمو والتعدد والإنتشار من خلال تحديد أهم المحطات التي عرفتها.
وإلى ذلك؛ وعلى الرغم من أن السميائيات ارتبطت بنماذج عدة: اللسانيات والفلسفة والمنطق والإنتروبولوجيا والفينومينولوجيا، فإنها حافظت على كيان مستقل بخصائص تميزها عن هذه النماذج وتفصلها عنها، فلقد استطاع هذا النشاط المعرفي أن يخلق لنفسه موضوعاً للدرس وأن يحدد أساليب في التصور والتحليل.
من هنا، يمكن تناول تاريخ السميائيات من زاوتين: تتعلق الأول بتقديم عرض واف عن التصورات الأولى المؤسسة للسميائيات، وتتعلق الثانية بتحديد موضوعاتها المتنوعة، هذا ما سعى إليه الباحث في دراسته هذه، حيث عمد إلى عرض لجهة نظر المؤسسين: بورس وسوسير وموقعهما من التطورات التي عرفتها السميائيات في الثلث الأخير من القرن العشرين، إلا أنه قام بتحديد جهة نظره هو وذلك عند تقديمه النماذج التطبيقية، معلناً إنحيازه المطلق إلى سميائيات تأويلية ترى في النص خزاناً من الإحتمالات الدلالية، لا تجميعاً كمياً لعلامات: فالسميائيات هي كشف وإستكشاف لعلاقات دلالية غير مرئية من خلال التجلي المباشر للواقعة؛ إنها تدريب للعين على إلتقاط الضمني والمتواري والمتمتع، لا مجر الإكتفاء بتسمية المناطق أو التعبير عن مكونات المتن.
علّ القارئ المتخصص وغير المتخصص يجد في هذا البحث ما يساعده على الإقتراب من ميدان معرفي له إقتراحاته في قراءة الوقائع الإنسانية، وله موقعه المتميز في الدراسات الإنسانية الحديثة وله رؤيته للعام.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
السميائيات ؛ مفاهيمها وتطبيقاتها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار الأمان-الرباط
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: سيميائيات
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786140243224

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين