رجال حول الحسين رضي الله عنه (شهداء كربلاء)
(0)    
المرتبة: 165,533
تاريخ النشر: 12/08/2014
الناشر: الدار النموذجية للطباعة والنشر
نبذة الناشر:إِنَّ الْبَذْلَ عَطَاءٌ، وَإِنَّ التَّضْحِيَةَ عَطَاءٌ، وَإِنَّ السَّخَاءَ عَطَاءٌ، وَلَكِنَّ الشَّهَادَةَ في سَبِيلِ اللهِ أَسْمَى الْعَطَاءِ.
وَمَا كَانَ مَوْكِبُ "الْحُسَيْنِ" رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى "كَرْبَلَاءَ" إِلَّا مَوْكِبَ الشَّهَادَةِ يَسْتَحِثُّ الْخُطَى إِلَى الْجَنَّةِ، وَيُعَبِّدُ طَرِيقَهَا بِالْجُسُومِ، وَيَرْصِفُهَا بِالْأَرْوَاحِ، وَيُبَلِّلُ ثَرَاهَا بِالدِّمَاءِ الزَّكِيَّةِ.
وَلَقَدْ كَانَ مَوْكِبُ "الْحُسَيْنِ" رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِشْعَلَ الْهِدَايَةِ وَكَوْكَبَ الرُّؤْيَةِ ...الْوَاضِحَةِ في لَيْلٍ دَاجٍ مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ وَالْمُفْتَرِينَ، وَنِدَاءَةَ حَقٍّ في آذَانِ الْعُتَاةِ وَالْمُتَكَبِّرِينَ.
لَقَدْ كَانُوا فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزَادَهُمُ اللهُ هُدىً، وَرَضِيَ لَهُمُ الشَّهَادَةَ خَاتِمَةً وَالْجَنَّةَ مَوْئِلًا، وبَوَأَّهُمْ مِنْ سِفْرِ التَّارِيخِ وَسِيرَتِهِ صَفْحَةً مُشْرِقَةً وَضَّاءَةً.
وَإنَّنَا إِذْ نُقَدِّمُ الآنَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ إِلَى الْقَارِئ الْكَرِيمِ نَدْعُو اللهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَ بِهَؤُلَاءِ الْأَعْلَامِ وَالْأَبْطَالِ أَجْيَالَنَا الْمُسْلِمَةَ؛ لِتَهْتَدِيَ بِهَدْيِهِمْ وَتَنْتَهِجَ سَبِيلَهُمْ. إقرأ المزيد