تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:إرتبط الشعر في أذهاننا بالجدّ والرصانة، وبالتعالي والسموّ، على طرافة الحياة البشرية وركاكتها وابتذالها أحياناً. لكن إذا ما قلبنا صفحات دواوين الشعراء القدامى والمحدثين، نجد هنا وهناك بعض القصائد والمقطوعات الشعرية التي تجسد بشكل فني جميل لحظات ضاحكة.
والحقيقة أنه لا يكاد يخلو ديوان لشاعر من بعض الأبيات أو القصائد ...التي تنطوي على نادرة، أو طرفة، أو موقف ساخر حدث أن كان الشاعر بطله أو الآخرون.
ونادراً ما كان يخلو بلاط ملك أو أمير من شخصية أدبية تعمل من حين لآخر على التقاط المفارقة المضحكة، أو الحادث الطريف، لتصوغه في قول منثور أو منظوم. ولقد طغت نزعة السخرية على أسلوب كثير من الشعراء الذين تناولوا بالنقد بعض الشخصيات أو المظاهر أو الحالات الاجتماعية التي لم ترق لهم وحرضهم على معالجتها شعراً.
وإذا كان العديد من الشعراء قد أنفوا في الماضي ويأنفون الآن، أن يثبتوا في دواوينهم وكتبهم تلك الأشعار التي تميل نحو الطرافة، فإن بعض الناس الذين سمعوا منهم تلك الأشعار، وحفظوها عنهم، قد عملوا على تقديمها لنا في معرض تأريخهم لهؤلاء الشعراء، وروايتهم لأخبارهم ونوادرهم.
لقد ضحك الناس في أدبهم وأحاديثهم الشفوية كثيراً. وضحكوا في قصصهم الشعبي، وفي أغانيهم. وهم يضحكون الآن في السينما والمسرح والمسلسل التلفزيوني. فلماذا لا يضحكون في الشعر
هذا الكتاب مناسبة لكي نفعل ذلك. وهو يجمع بين طياته عدداً من القصائد، والأبيات والمقطوعات الشعرية الطريقة التي المستخرجة من هنا هناك لشعراء معروفين، ومغمورين، ومجهولين أحياناً، يهدف تقديم فكرة عن هذا اللون من الشعر الذي يستحق التوقف عنده، ليس فقط لفائدته الترفيهية، بل لما ينطوي عليه أيضاً من فائدة نقدية، اجتماعية وأديبة، بالإضافة إلى فائدته الفنية الجمالية.نبذة الناشر:لا يخلو أي تجمع إنساني من ذلك الشخص الطريف الذي وهبه الله البديهة والحساسية النقدية المرهفة، التي تجعله يلتقط أحداث الحياة وأحوالها العادية فتتحول على يديه إلى ضحك.
وتاريخنا العربي، حافل بهذه الشخصيات المرحة الطريفة التي أبدعت ونسج الناس حولها الكثير من الطرائف والنوارد، المفعمة بروح النقد الاجتماعية والخلقي والأدبي والسياسي. إقرأ المزيد