تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: العصر الحديث للنشر
نبذة الناشر:من الطبيعي أن يعمل كل فيلسوف مؤمن على التوفيق بين الدين الذي جاء به الوحي، وبين الفلسفة التي أدّى إليها الفكر؛ وهكذا كان شأن "ابن رشد" وسائر فلاسفة العصر الوسيط.
وسنرى في هذا الكتاب مدى نجاح كل منهم فيما أراد، وبخاصة ابن رشد فيلسوف الأندلس، وسنرى أيضاً موقف الغزالي من الفلاسفة ...الذين ضلوا الطريق في رأيه، كما سنعرف موقف الجميع، في الشرق والغرب، من الكتب المقدسة لتتفق وما انتهى إليه الفلاسفة، والأسباب التي أدت إلى إضطهاد أنصار الفكر، وكيف حاول فيلسوف الأندلس بيان أنها والدين أخوان.
وسنعرف أخيراً مدى تشابه التفكير الفلسفي بين الفلاسفة والمفكرين في اليهودية والمسيحية والإسلام، وأن من الخير ألا نقيم الحدود الفاصلة بين العقل في الغرب والشرق، فإن العقل لا يعرف فواصل الجنس والزمن، وبهذا يستطيع مؤرخ الفلسفة تقدير ما أسهم به العقل الإسلامي في إقامة صرح الفكر الفلسفي في العالم كله. إقرأ المزيد