التكنولوجيا في خدمة التعلم والتعليم
(0)    
المرتبة: 147,425
تاريخ النشر: 12/01/2014
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"التكنولوجيا في خدمة التعلم والتعليم"؛ عنوان كتاب يطرح قضايا تكنولوجية وتربوية جمة تلبي حاجات التربويين والدارسين والمعلمين والمحاضرين في آن معاً... آية ذلك، أن التكنولوجيا غزت كل ميادين الحياة، ولا سيما الأطر التربوية... وأحدثت إنقلاباً بيّنا في المفاهيم والقيم والسلوك...
فالتربية القديمة قد ركزت على المعلم أو المحاضر، وجعلت منه ...العنصر الرئيس في العملية التربوية، من دون النظر إلى التلميذ المتلقي... أما التربية الحديثة، بفعل التكنولوجيا، فإنها تنادي بالتركيز على التلميذ وجعله المحور الأساسي الذي تتركز عليه عملية التعلم... فهي تهتم بخبرات التلميذ السابقة، والمدركات الحسية التي مر بها من واقع البيئة التي تعيش فيها... تلك التي تساهم التكنولوجيا مساهمة كبيرة في بلورتها... فالتدريس نوع من التواصل أو التبادل الفكري بين المعلم وتلاميذه... وفي الغالب، يدرك المتعلم محتوى هذا الإتصال من طريق الحواس...
ولذا، تشكل الوسائل التعليمية عنصر جذب لتلك الحواس، وبالتالي التعلم... لأنها تتغلب على اللفظية، وتجعل التعليم أشد وأبقى تأثيراً، وتشبع حاجة التلميذ، وتؤثر في إتجاهاته السلوكية ومفاهيمه العلمية والإجتماعية، وتسهل عملية التعلم...
وتكمن قيمة هذا الكتاب في كونه يعالج قضايا تكنولوجية متطورة أملتها الحاجات التربوية؛ ولا سيما مفهوم التعلم عن بعد، والتلفزيون التفاعلي، والحاسوب، والإنترنت... والصورة... ويحدد مفاهيم ضرورية في الميدان التربوي؛ كالتكنولوجيا، والتربية، والتعلم، والتعليم، والوسيلة التعليمية وعناصرها، وإختيارها وتوظيفها، فضلاً عن العولمة والتلفاز التفاعلي، وأجهزة العرض...
فالتكنولوجيا ووسائلها التعليمية، ليس الغرض منها الترفيه والتسلية، بل هي جزء من الموضوع الدراسي، وهي ليست بديلاً للمعلم، بل هي مكملة ومساعدته في تنفيذ عملية التعليم وإيصالها بكل سهولة ويسر... وليس هناك وسيلة أفضل من وسيلة، ولكن الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوى جودة الوسيلة من عدمه. إقرأ المزيد