أحكام الميراث والوصية وحق الإنتقال في الفقه الإسلامي المقارن والقانون
(0)    
المرتبة: 172,387
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار السنهوري القانونية والعلوم السياسية
نبذة الناشر:الإرث نظام فطري يستجيب لمقتضيات الغريزة الإنسانية التي تحعل الإنسان يميل إلى أن تنتقل آثاره المادية والمعنوية من بعده إلى من يخلفه من ولد أو حفيد أو أي قريب، وقد يكون متعقها شعوره بأن هؤلاء هم امتداد ليحياته من تعده وقد أقرّ هذا الميل الفطري من الشرائع المختلفة عبر التاريخ ...وإلى يومنا هذا واختلفت في تنظيمه.
ولكن الشريعة الإسلامية تميّزت من بينها بتنظيم دقيق لقواعده (أي الإرث) راعت فيه دواعي الغريزة ومقتضيات الطبيعة التكوينية للجنسين.
ولأهمية نظام الأسرة وتوثيقها بقواعد الشرع الحنيف فيما يخصّ تماسكها وتضامنها وتعاونها فيما بينها: جاء القرآن الكريم مفصلا فيه بصورة عامة وفي الإرث بصورة خاصّة لا مجملا كما هو السمة الغالبة في البيان القرآني للأحكام ومع أن القرآن الكريم والسنّة النبوية قد تكفلا ببيان الأحكام التفصيلية للإرث فقد تراكم في مسيرة اجتهاد الفقهاء في فهمها تراث فقهي ضخم توزع على عدّة مذاهب واجتهادات في المسائل التي تقبل الاجتهاد.
يسعى هذا الكتاب أن يبيّن للطلاب في كليّة القانون الخطوط التفصيلية لهذه القواعد، والملامح العامّة للاجتهادات الفقهية التي حفظتها مراجع الفقه الإسلامي بمذاهبه العديدة بالقدر الذي يمكنهم من فهم قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ المستمد من الشريعة الإسلامية، ومن استخراج الرأي الفقهي من المراجع المختلفة في الحالات التي سكت عنها المشرع في القانون آنف الذكر.
ونهجنا في ذلك منهجا خاصا أساسه مراعاة الترتيب المنطقي في انتقال التركة بحيث يكون السابق تمهيدا للاحق واللاحق مكملا للسابق فوزعنا الموضوعات على أبواب ثلاثة:
الباب الأوّل – مقدمات انتقال التركة إلى الورثة.
الباب الثاني – الورثة وكيفية توريثهم.
الباب الثالث – كيفية توزيع التركات. إقرأ المزيد