أحكام الميراث والوصية وحق الانتقال في الفقه الاسلامي المقارن والقانون
(0)    
المرتبة: 187,616
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الارث نظام فطري يستجيب لمقتضيات العريزة الانسانية التي تجعل الانسان يميل فطرياً إلى أن تنتقل آثاره المادية والمعنوية من بعده إلى من يخلفه من ولد أو حفيد أو قريب. وقد تميزت الشريعة الاسلامية من بين مختلف الشرائع بتنظيم دقيق لقواعد الإرث راع فيه دواعي الغريزة ومقتضيات الطبيعة التكوينية للجنسين في ...ضوء ما حددته لهما من تبعات ووظائف وحقوق، وما يلاحظ من التفاوت الكمي، وفقدان المساواة العددية في ميراثا لذكر والأنثى من الشريعة يعود إلى حكمة التوازن الحقيقي الذي يراعي كل الاعتبارات لتحقيق العدل الموضوعي فيه. وقد جاء القرآن الكريم مفصلاً لقواعد الميراث بصورة خاصة لا مجملاً كما هو السمة الغالبة في البيانا لقرآني للأحكام ومع أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد تكفلا ببيان الأحكام التفصيلية للإرث فقد تراكم في مسيرة اجتهاد الفقهاء في فهمها تراث فقهي ضخم توزع على عدة مذاهب واجتهادات في المسائل التي تقبل الاجتهاد. وقد ارتأي المؤلف أن يبين لطلاب كلية القانون الخطوط التفصيلية لهذه القواعد، والملامح العامة للاجتهادات الفقهية التي حفظتها مراجع الفقه الاسلامي بمذاهبه العديدة بالقدر الذي يمكنهم من فهم قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ المستمد من الشريعة الاسلامية، ومن استخراج الرأي الفقهي من المراجع المختلفة في الحالات التي سكت عنها المشرع في القانون آنف الذكر. لذا انتهج المؤلف في هذا الكتاب نهجاً خاصاً أساسه مراعاة الترتيب المنطقي في انتقال التركة بحيث يكون السابق تمهيداً للاحق واللاحق مكملاً للسابق فتمم توزيع الموضوعات على أبواب ثلاثة: الباب الأول : مقدمات انتقال التركة إلى الورثة الباب الثاني: الورثة وكيفية توريثهم الباب الثالث: كيفية توزيع التركات كما ابتدأ المؤلف كتابه بالتعريف ببعض المصطلحات والرموز الفقهية الخاصة بعلم الميراث تسهيلاً للفهم وتقريبا للأذهان. إقرأ المزيد