أهمية الثقافة في تكوين شخصية الطفل
تاريخ النشر: 05/11/2014
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعتمد تشكيل الطفل حسب توعية البيئة والثقافة التي يشكل في إظهارها ما يتوافر له من خبرات مستعيناً بإمكانات الحواس التي زوده الله به للإتصال ببيئته والتعرّف عليها والتشكيل.
يتطلع كل منا إلى المستقبل بحدوده أمل كبير في أن يصلح حال الأمة ولا يخطىء هذا الأمل أحدنا إننا نرى ...مستقبلنا في أطفالنا والإهتمام بالأطفال وثقافتهم وكتبهم ومجلاتهم وبرامجهم الإذاعية والتلفازية والقمر على مستوى الأمة من اقساها هو الإهتمام بعين المستقبل ومرحلة الطفولة من مراحل النمو التي لم يبحثها بعد علم بحثنا الشامل. إذ لها نواح كثيرة تحتاج إلى الدرس والتجربة واستنباط مبادىء وتقرير نتائج يهتدي بها المدرسون والآباء على السواء.
ويستند الإهتمام بثقافة الطفل والعناية به على التخطيط السليم والتكوين الصحيح الذي يربي في الطفل عقيدة سليمة ورؤية مستقبلية صحيحة فضلاً عن قيم الحق والعدل والجمال والمساواة وتنمية مهارته وقدراته في إطار من الضوابط الروحية والأخلاقية والإنسانية، ويحتاج الإهتمام بالطفل وثقافته إلى تضافر وتنسيق جهود جميع المؤسسات والهيئات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والتربوية والإعلامية فلا تتضارب في ذهن الأطفال الصور أو تضطرب المفاهيم والطفل تربة صالحة لكل البذور فلينظر كل منا النبتة التي يريد في المستقبل.
في هذا السياق، يأتي هذا الكتاب ليتناول أهمية الثقافة في تكوين شخصية الطفل وذلك في إحدى عشر فصلاً توزعوا وفق ما يلي:
المقدمة. < br > الفصل الأول: ثقافة الأطفال. < br > الفصل الثاني: فلسفة التثقيف وأهدافه. < br > الفصل الثالث: الأسرة والتثقيف. < br > الفصل الرابع: المدرسة والتثقيف. < br > الفصل الخامس: دور الثقافة في تكوين شخصيات الأطفال وتحديد سلوكهم. < br > الفصل السادس: مدركات وخيال الأطفال. < br > الفصل السابع: الإتصال وقدرات وسائل الإتصال في تجسيد ثقافة الأطفال. < br > الجزء الثامن: التجسيد الفني لمضمون ثقافة الأطفال.< br > الجزء التاسع: التهيئة لتعليم القراءة، ودور القراءة وعملية النمو< br > الفصل العاشر: القصة في التربية. < br > الفصل الحادي عشر: الشكل والمضمون في كتب الأطفال المصورة. < br > التوصيات والنتائج. < br > الخاتمة. < br > تحليل الإستبانة. < br > المراجع. إقرأ المزيد