الإسلام كما يراه عربي مسيحي
(0)    
المرتبة: 86,510
تاريخ النشر: 01/06/2014
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة في (الإسلام) كما يراه عربي مسيحي، إنه أوكتاف فرّا مسيحي من الشرق ولد في حلب عام 1937م. قاد مجموعات كبرى في الشرق الأوسط قبل أن يكرّس نفسه للكتابة والبحث في شؤون العالم الإسلامي. وهذا الكتاب هو ثالث كتبه بعد كتابيه "نجد" و "الثروة المعدنية في ...المملكة العربية السعودية".
في هذا الكتاب، يضع فرّا جردة دقيقة بالأفكار التي جاء بها المسلمون منذ الزمن الأول للهجرة، ولا سيّما خلال القرنين المنصرمين، لذلك فهو يعدّد بعناية الكتابات المتعلقة بالمذاهب، من قبيل كتابات إبن تيمية، والوهابية، وجماعة الإخوان المسلمين وحرب الله. ولذلك، فإن بين أيدينا هنا وثيقة نفيسة تستمد قيمتها مما تكشف عنه من عاطفة مسيحية أزاء الإسلام بمقدار ما تقدمه من معلومات عنه وخاصة "الإسلام المغاربي" لمعرفة الكاتب الواسعة به وهو الذي عايش ثلاثة مناطق جغرافية بلاد الشام بالمعنى الواسع، والعربية السعودية، وأوروبا. لجاء خلاصة لتجربة غنية عاشها عربي مسيحي في رحاب الإسلام. وهو ما يؤكده الكاتب بقوله: "هذا الكتاب، قصة حياة، ومسار بدأ في لبنان، وامتد إلى المملكة العربية السعودية، ولا يزال مستمراً في فرنسا. إنه أيضاً قصة رحلة فكرية على مدى عمر بأكمله، مسار بحث عن معنى الإسلام، انبهار أمام وفرة تفسيراته وإسهاماته، والمعاينة الحزينة بأن المرء لا يحتفظ منه الآن إلا بجانبه المتعصب والمتصلّب. هذه هي خلاصة تجربتي وليست نتيجة تربية خضعت لها: لقد مزقت شهاداتي يوم استوعبت أنها ليست سوى وسائل لكسب العيش. وليست، كما كنت أتمناها، شهادات تثبت قدرتي على اثراء ثقافة وتطوير شخصية تحدوها حشرية معرفة العالم بما يعنيه من أمور أساسية يحتاجها البشر". نبذة الناشر:أمام المسلمين خياران: إما الدفاع عن ملّتهم، مع خطرالوقوع في الانكفاء، والانجرار وراء سجالات في ما بين الطوائف، وإما استخدام حريتهم على وجه حسن إسهاماً منهم في توسيع رقعة إشعاع الإسلام كمصدر إلهام للجميع.
إن الدفاع عن الملّة يترجم اليوم خشية شبه غيبية من فقدان المرجعية، وانصياعاً مطلقاً للتعاليم الإلهية والخطابات الأخلاقية مستغلة الاحساس بالذنب استغلالاً سيئاً. فهذا الإسلام متحجّر ومحافظ، وفي مقابل ذلك، من شأن الانفتاح على العالم أن يترجم في العودة إلى روح السمح، والإبداع، والحوار، التي تميّزت بها عهود الإسلام الزاهرة. وهكذا يمكن لهذا الإسلام أن يعود ليصبح إسلام الأنوار والحداثة. إقرأ المزيد