لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,294

مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد مثل عصر النهضة امتداداً لنا سبقه من تيارات فلسفية واقتصادية وعلمية أدبية عرفتها أوروبا في العصور الوسطى. فمن الناحية الزمنية يبدأ بتراجع مؤسسات القرون الوسطى وانحلالها منذ القرن الرابع عشر، ليمتد حتى يشمل القرن السابع عشر في غرب أوروبا. في حين أن بعض دول شمال وشرق أوروبا، ظلت ...تعيش ضمن مفاهيم القرون الوسطى حتى مطالع القرن التاسع عشر.
فعلى الصعيد الاقتصادي شهدت النهضة تحولاً جذرياً بين ما كان سائداً في أوروبا في العصور الوسطى من اقتصاد "عيني" إلى اقتصاد نقدي. مما يعني تداعي الإقطاعية التي كان وجودها يتعارض مع تشكل البورجوازية النامية. أما الفكر الاقتصادي فقد أخذ بدوره يشهد استقلالاً عن المفاهيم الدينية التي كانت سائدة.
أما على الصعيد الفكري فقد شهد هذا العصر تبدلات فكرية عميقة تختلف عن مفاهيم العصور الوسطى. فتمتع إنسان النهضة بالفردية والجرأة واحتقار الخرافات والتقاليد والتحلل من سيطرة رجال الدين حتى عرف القرن السادس عشر هبوطاً عظيماً للسلطة الروحية. كما نمت في هذا العصر الاتجاهات القومية للأمة وترسخت فيه سلطة الملوك المطلقة، فوجدت الحدود القومية للدولة، ونظمت الواردات والضرائب، ووحدت التشريعات، وظهرت عدة نظريات سياسية، واتجاهات في الحكم، كان لها أثر بعيد في الحياة السياسية التي عرفتها أوروبا في العصور الحديثة.
اشتملت هذه الدراسة على سبعة فصول تضمن الفصل الأول منها كلمة موجزة عن السمات الأساسية للمجتمع الأوروبي في العصور الوسطى بحيث اعتبرت هذه السمات مدخلاً أساسياً لتاريخ عصر النهضة. أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة عامة عن أسباب قيام النهضة وعن بعض المظاهر الأدبية والفنية التي اتسمت بها في بعض دول غرب أوروبا التي اعتبرت نماذج أساسية لحالات التعميم.
أما الفصل الثالث فقد تركز البحث فيه على الخطوط الملاحة الجديدة التي ألغت دور البحر المتوسط في التجارة وأنعشت من جهة ثانية اقتصاد بعض الدول. فساهمت عموماً في تبدل أوضاع المجتمع وتحديداً في انتعاش الطبقة البورجوازية التي امتهنت التجارة فيما وراء البحار.
وقد خصص البحث في الفصل الرابع حول الحركة الدينية، بعيداً عن قضايا اللاهوت ومشاكله، حيث ساهمت التحولات الدينية في تفكك الأطر الاجتماعية التي كانت سائدة من قبل.
وخصص الفصل الخامس "النظام المطلق للبحث في معظمه عن الملكية الفرنسية كنموذج للملكات الأوروبية المطلقة. وألمح إلى ما حققه البرلمان الإنكليزي من انتصارات على الملكية من منظور تأثير التغيرات الاقتصادية التي عرفتها إنكلترا قبل غيرها من دول أوروبا.
أما في الفصل الخاص باختلال توازن القوى فقد انطوى الحديث عنه حول نمو وقيام دولتي الروسيا وبروسيا اللتين ستلعبان منذ قيامهما دوراً مهماً في اتجاهات السياسة الأوروبية، وفي التوازنات الجديدة، التي أخذت تظهر منذ القرن الثامن عشر وعلى الأخص في حروب هذا القرن.
أما الفصل السابع فقد تضمن مختلف الاتجاهات الفكرية التي سادت عصر النهضة ومطالع العصر الحديث وقد انقسمت إلى تيارين اثنين دعا أولهما إلى وجوب تركيز السلطة بيد "الأمير" لتحقيق وحدة الأمة والدفاع عن حدودها السياسية رافضاً في نفس الوقت ازدواجية السلطة التي كان يمارسها كل من البابا والإمبراطور أو أسياد الأرض. أما الاتجاه الثاني الذي يعرف بفلسفة التنوير، فقد شملت انتقاداته النظام القديم بكل مؤسساته، داعياً إلى الأخذ بمذهب سيادة الشعب وإقامة العدل والمحافظة على حقوق الإنسان الطبيعية المتجسدة في الحرية وحق التملك المقدس.
في الحقيقة أن هذه الفصول ذات الموضوعات المختلفة تكاد تظهر وكأنها مستقلة عن بعضها البعض. إلا أن ما يجمع بينها كونها تشكل مفاصل أساسية لدراسة التاريخ الأوروبي الحديث.

إقرأ المزيد
مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)
مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,294

تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد مثل عصر النهضة امتداداً لنا سبقه من تيارات فلسفية واقتصادية وعلمية أدبية عرفتها أوروبا في العصور الوسطى. فمن الناحية الزمنية يبدأ بتراجع مؤسسات القرون الوسطى وانحلالها منذ القرن الرابع عشر، ليمتد حتى يشمل القرن السابع عشر في غرب أوروبا. في حين أن بعض دول شمال وشرق أوروبا، ظلت ...تعيش ضمن مفاهيم القرون الوسطى حتى مطالع القرن التاسع عشر.
فعلى الصعيد الاقتصادي شهدت النهضة تحولاً جذرياً بين ما كان سائداً في أوروبا في العصور الوسطى من اقتصاد "عيني" إلى اقتصاد نقدي. مما يعني تداعي الإقطاعية التي كان وجودها يتعارض مع تشكل البورجوازية النامية. أما الفكر الاقتصادي فقد أخذ بدوره يشهد استقلالاً عن المفاهيم الدينية التي كانت سائدة.
أما على الصعيد الفكري فقد شهد هذا العصر تبدلات فكرية عميقة تختلف عن مفاهيم العصور الوسطى. فتمتع إنسان النهضة بالفردية والجرأة واحتقار الخرافات والتقاليد والتحلل من سيطرة رجال الدين حتى عرف القرن السادس عشر هبوطاً عظيماً للسلطة الروحية. كما نمت في هذا العصر الاتجاهات القومية للأمة وترسخت فيه سلطة الملوك المطلقة، فوجدت الحدود القومية للدولة، ونظمت الواردات والضرائب، ووحدت التشريعات، وظهرت عدة نظريات سياسية، واتجاهات في الحكم، كان لها أثر بعيد في الحياة السياسية التي عرفتها أوروبا في العصور الحديثة.
اشتملت هذه الدراسة على سبعة فصول تضمن الفصل الأول منها كلمة موجزة عن السمات الأساسية للمجتمع الأوروبي في العصور الوسطى بحيث اعتبرت هذه السمات مدخلاً أساسياً لتاريخ عصر النهضة. أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة عامة عن أسباب قيام النهضة وعن بعض المظاهر الأدبية والفنية التي اتسمت بها في بعض دول غرب أوروبا التي اعتبرت نماذج أساسية لحالات التعميم.
أما الفصل الثالث فقد تركز البحث فيه على الخطوط الملاحة الجديدة التي ألغت دور البحر المتوسط في التجارة وأنعشت من جهة ثانية اقتصاد بعض الدول. فساهمت عموماً في تبدل أوضاع المجتمع وتحديداً في انتعاش الطبقة البورجوازية التي امتهنت التجارة فيما وراء البحار.
وقد خصص البحث في الفصل الرابع حول الحركة الدينية، بعيداً عن قضايا اللاهوت ومشاكله، حيث ساهمت التحولات الدينية في تفكك الأطر الاجتماعية التي كانت سائدة من قبل.
وخصص الفصل الخامس "النظام المطلق للبحث في معظمه عن الملكية الفرنسية كنموذج للملكات الأوروبية المطلقة. وألمح إلى ما حققه البرلمان الإنكليزي من انتصارات على الملكية من منظور تأثير التغيرات الاقتصادية التي عرفتها إنكلترا قبل غيرها من دول أوروبا.
أما في الفصل الخاص باختلال توازن القوى فقد انطوى الحديث عنه حول نمو وقيام دولتي الروسيا وبروسيا اللتين ستلعبان منذ قيامهما دوراً مهماً في اتجاهات السياسة الأوروبية، وفي التوازنات الجديدة، التي أخذت تظهر منذ القرن الثامن عشر وعلى الأخص في حروب هذا القرن.
أما الفصل السابع فقد تضمن مختلف الاتجاهات الفكرية التي سادت عصر النهضة ومطالع العصر الحديث وقد انقسمت إلى تيارين اثنين دعا أولهما إلى وجوب تركيز السلطة بيد "الأمير" لتحقيق وحدة الأمة والدفاع عن حدودها السياسية رافضاً في نفس الوقت ازدواجية السلطة التي كان يمارسها كل من البابا والإمبراطور أو أسياد الأرض. أما الاتجاه الثاني الذي يعرف بفلسفة التنوير، فقد شملت انتقاداته النظام القديم بكل مؤسساته، داعياً إلى الأخذ بمذهب سيادة الشعب وإقامة العدل والمحافظة على حقوق الإنسان الطبيعية المتجسدة في الحرية وحق التملك المقدس.
في الحقيقة أن هذه الفصول ذات الموضوعات المختلفة تكاد تظهر وكأنها مستقلة عن بعضها البعض. إلا أن ما يجمع بينها كونها تشكل مفاصل أساسية لدراسة التاريخ الأوروبي الحديث.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
مدخل لدراسة التاريخ الأوروبي (عصر النهضة)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 359
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين