لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة الأعمال الكاملة


موسوعة الأعمال الكاملة
127.50$
150.00$
%15
الكمية:
موسوعة الأعمال الكاملة
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:عندما خلق الله تعالى الإنسان نفخ فيه عن روحه، وهذه ميزة فريدة امتاز بها الإنسان وحده من بين جميع المخلوقات، وبمقتضى هذه النفخة الإلهية للإنسان أصبح لديه حياة روحية، واستحق من أجلها أن تسجد له الملائكة.
من هنا، فإنه ولفهم الإنسان فهماً متكاملاً فإنه لا يجوز إغفال أي جانب من ...جوانب طبيعته، وبصفة خاصة الجانب الروحي الذي جعله في صلة مباشرة مع الله سبحانه وتعالى.
وقد اعتاد الناس أن يصفوا بعض الأفراد الذين يعتقدون أنهم قريبون من الله تعالى لما يبدو عليهم من مظاهر التقوى والصلاح بأن فيهم "شيئاً لله"، وحقيقة الأمر أن هذا الوصف ينطبق على جميع البشر، فكل منهم يشترك في هذه الصفة، وكلّ منا في داخله "شيءء لله" بموجب النفخة الإلهية المشار إليها.
ولكن بعض الناس يتجاهلها ولا يعيرها أي إهتمام، ومن أجل رعاية وتنمية هذه العلاقة بين الله تعالى والإنسان جاءت الأديان لتكشف للناس عن جوهرية هذه الصلة من ناحية، ولتنميها وتتعدها بالرعاية المتواصلة من ناحية أخرى، فالدين إذن ليس أمراً دخيلاً على الإنسان، وإنما هو متفق تماماً مع فطرته التي فطره الله عزّ وجلّ عليها.
وهذا يفسر لنا سَعْي البشر منذ بدء الخليفة نحو البحث عن الدين، وهناك حقيقة أجمع عليها مؤرخو الأديان هي: "أنه ليست هناك جماعة إنسانية، أو أمة كبيرة، ظهرت وعاشت ثم مضت دون أن تفكر في مبدأ الإنسان ومصيره، وفي تعليل ظواهر الكون وأحداثه، ودون أن تتخذ لها في هذه المسائل رأياً معيناً، حقاً أو باطلاً، يقيناً أو ظناً، تصور به القوة التي تخضع لها هذه الظواهر في نشأتها، والمآل الذي تصير إليه الكائنات بعد تحولها.
ومن ذلك يتضح أن الدين - أيّاً كانت الصورة التي ظهر بها هذا الدين - مركوز في طبيعة الإنسان، والمتتبع لتاريخ الحضارات البشرية يتبين له أن الدين - مطلق دين - كان يمثل دائماً الركيزة الأساسية لكل الحضارات، وعندما تتأمل الحضارة المصرية القديمة - على سبيل المثال - يتضح لنا أن ما تركه أسلافنا من آثار - صغرت أم كبرت - تمثل بشكل أو بآخر رموزاً دينية.
وهكذا الشأن في سائر الحضارات، الأمر الذي يدل على أن الدين كان ولا يزال يمثل عمقاً عميقاً في نفوس الأمم والشعوب على مدى التاريخ، وقد أراد الخالق تقديم العون للمخلوقين للتعرف عليه، وذلك من خلال الآيات والشواهد الماثلة أمامهم في هذا الكون، ومن خلال الآيات الكامنة في النفس الإنسانية أيضاً، والتي تدل جميعها على وجود الله تعالى وعظمته...
وهكذا يتابع الدكتور محمود حمدي زقزوق مقالته التي جاءت تحت عنوان "الدين والتدين" وصولاً إلى القول بأن التدين الحقيقي لا يأبه كثيراً بالشكليات، ولا يعوّل على المظهريات والتقوى محلها الصدر... فالتدين الحقيقي ينعكس أثره واضحاً بشكل إيجابي وعملي في علاقة الإنسان بربه وبنفسه، وببقية المخلوقات من بشر وكائنات حية...
فالدين مفهوم جامع للعقيدة والشريعة والأخلاق والحضارة... هذا وقد جاءت هذه المقالة ضمن مجموعة من المحاضرات والمقالات التي أعدها د.زقزوق في مناسبات مختلفة، ونُشر معظمها في صحيفتي الأهرام وأخبار اليوم، ونظراً لأنها تتناول جوانب دينية مهمة تمس حياة الأفراد والمجتمعات وتشغل حيّزاً لا يستهان به في فكر الكثيرين، فقد تم تجميعها في هذا الكتاب تحت عنوان عام هو "الدين للحياة"، وتم ترتيبها ضمن خمسة فصول والتي جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1-الدين في حياة الأفراد والمجتمعات، 2-القيم في ضوء متغيرات العصر، 3-قضايا الفكر الإسلامي، 4-الإسلام والغرب وقضايا الحوار، 5-من قضايا الفكر الفلسفي الإسلامي.

إقرأ المزيد
موسوعة الأعمال الكاملة
موسوعة الأعمال الكاملة

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:عندما خلق الله تعالى الإنسان نفخ فيه عن روحه، وهذه ميزة فريدة امتاز بها الإنسان وحده من بين جميع المخلوقات، وبمقتضى هذه النفخة الإلهية للإنسان أصبح لديه حياة روحية، واستحق من أجلها أن تسجد له الملائكة.
من هنا، فإنه ولفهم الإنسان فهماً متكاملاً فإنه لا يجوز إغفال أي جانب من ...جوانب طبيعته، وبصفة خاصة الجانب الروحي الذي جعله في صلة مباشرة مع الله سبحانه وتعالى.
وقد اعتاد الناس أن يصفوا بعض الأفراد الذين يعتقدون أنهم قريبون من الله تعالى لما يبدو عليهم من مظاهر التقوى والصلاح بأن فيهم "شيئاً لله"، وحقيقة الأمر أن هذا الوصف ينطبق على جميع البشر، فكل منهم يشترك في هذه الصفة، وكلّ منا في داخله "شيءء لله" بموجب النفخة الإلهية المشار إليها.
ولكن بعض الناس يتجاهلها ولا يعيرها أي إهتمام، ومن أجل رعاية وتنمية هذه العلاقة بين الله تعالى والإنسان جاءت الأديان لتكشف للناس عن جوهرية هذه الصلة من ناحية، ولتنميها وتتعدها بالرعاية المتواصلة من ناحية أخرى، فالدين إذن ليس أمراً دخيلاً على الإنسان، وإنما هو متفق تماماً مع فطرته التي فطره الله عزّ وجلّ عليها.
وهذا يفسر لنا سَعْي البشر منذ بدء الخليفة نحو البحث عن الدين، وهناك حقيقة أجمع عليها مؤرخو الأديان هي: "أنه ليست هناك جماعة إنسانية، أو أمة كبيرة، ظهرت وعاشت ثم مضت دون أن تفكر في مبدأ الإنسان ومصيره، وفي تعليل ظواهر الكون وأحداثه، ودون أن تتخذ لها في هذه المسائل رأياً معيناً، حقاً أو باطلاً، يقيناً أو ظناً، تصور به القوة التي تخضع لها هذه الظواهر في نشأتها، والمآل الذي تصير إليه الكائنات بعد تحولها.
ومن ذلك يتضح أن الدين - أيّاً كانت الصورة التي ظهر بها هذا الدين - مركوز في طبيعة الإنسان، والمتتبع لتاريخ الحضارات البشرية يتبين له أن الدين - مطلق دين - كان يمثل دائماً الركيزة الأساسية لكل الحضارات، وعندما تتأمل الحضارة المصرية القديمة - على سبيل المثال - يتضح لنا أن ما تركه أسلافنا من آثار - صغرت أم كبرت - تمثل بشكل أو بآخر رموزاً دينية.
وهكذا الشأن في سائر الحضارات، الأمر الذي يدل على أن الدين كان ولا يزال يمثل عمقاً عميقاً في نفوس الأمم والشعوب على مدى التاريخ، وقد أراد الخالق تقديم العون للمخلوقين للتعرف عليه، وذلك من خلال الآيات والشواهد الماثلة أمامهم في هذا الكون، ومن خلال الآيات الكامنة في النفس الإنسانية أيضاً، والتي تدل جميعها على وجود الله تعالى وعظمته...
وهكذا يتابع الدكتور محمود حمدي زقزوق مقالته التي جاءت تحت عنوان "الدين والتدين" وصولاً إلى القول بأن التدين الحقيقي لا يأبه كثيراً بالشكليات، ولا يعوّل على المظهريات والتقوى محلها الصدر... فالتدين الحقيقي ينعكس أثره واضحاً بشكل إيجابي وعملي في علاقة الإنسان بربه وبنفسه، وببقية المخلوقات من بشر وكائنات حية...
فالدين مفهوم جامع للعقيدة والشريعة والأخلاق والحضارة... هذا وقد جاءت هذه المقالة ضمن مجموعة من المحاضرات والمقالات التي أعدها د.زقزوق في مناسبات مختلفة، ونُشر معظمها في صحيفتي الأهرام وأخبار اليوم، ونظراً لأنها تتناول جوانب دينية مهمة تمس حياة الأفراد والمجتمعات وتشغل حيّزاً لا يستهان به في فكر الكثيرين، فقد تم تجميعها في هذا الكتاب تحت عنوان عام هو "الدين للحياة"، وتم ترتيبها ضمن خمسة فصول والتي جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1-الدين في حياة الأفراد والمجتمعات، 2-القيم في ضوء متغيرات العصر، 3-قضايا الفكر الإسلامي، 4-الإسلام والغرب وقضايا الحوار، 5-من قضايا الفكر الفلسفي الإسلامي.

إقرأ المزيد
127.50$
150.00$
%15
الكمية:
موسوعة الأعمال الكاملة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 10
ردمك: 9789774530661

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين