العلاقات العراقية الإيرانية وأثرها في القضية الكوردية في العراق 14 تموز 1958 - 8 شباط 1963
(0)    
المرتبة: 359,317
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار سبيريز للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يسلّط هذا الكتاب الضوء على العلاقات العراقية – الإيرانية وموقع القضية الكوردية فيها للفترة (1958-1963م)، وقد أوضح فيها الباحث سعيد خديده علُو موقف إيران من القضية الكوردية في العراق والذي استهدف غايتين مهمتين بالنسبة لإيران وهما: إضعاف الحكومة العراقية أولاً، وزرع بذور التفرقة بين الكورد والحكومة العراقية من جهة، ...وبين الكورد أنفسهم من جهة أخرى، والغاية هي منع الحركة الكوردية في العراق من التوسّع والإنتشار بشكل يؤجج المشاعر القومية لدى الكورد في إيران، وبأن إيران حاولت بكل الوسائل استغلال الحركة الكوردية في العراق لصالحها.
تكشف الدراسة بشكل جليّ موقف النظام الجمهوري تجاه القضية الكوردية في العراق حيث شهدت هذه القضية خلال تلك الحقبة الزمنية تطوراً ملحوظاً قياساً إلى الفترات التي سبقتها وبشكل أكبر، وهو ما تلمّسه الباحث من دراسته سواء على صعيد تنامي ظاهرة الوعي القومي لدى العديد من الأفراد والطبقات في المجتمع الكوردي أو على صعيد تصاعد النشاط السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولا سيما بعد عودة رئيسه الملا مصطفى البارزاني من منفاه الإضطراري في الإتحاد السوفيتي (السابق) إلى العراق. ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة، والتي اعتمد الباحث فيها وثائق مهمة صادرة عن مراكز دراسات في العراق وفي خارجها، ومنها تقارير المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي)، ووثائق أخرى عن (الحركة القومية الكوردية) للدكتور علي يحي البوتاني الذي كشف كثيراً عن موقف عبد الكريم قاسم من الحركة التحررية الكوردية، وكذلك موقف إيران من الحوادث التي شهدها العراق وخاصة حوادث كركوك في 14 تموز 1959م. بالإضافة إلى مذكرات شخصية لمن شاركوا في صنع الأحداث، أو عاشوا جانباً من أحداثها ... إقرأ المزيد