همدان من الفتح الإسلامي إلى سقوطها بيد المغول
(0)    
المرتبة: 212,591
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار سبيريز للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تعُد مدينة همدان من المدن الكردية القديمة في التاريخ، إذ يرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم، فقد كانت عاصمة لإمبراطورية ميديا، وتقع في القسم الشرقي من كردستان إيران، وقد أدّت دوراً مهماً من الناحيتين السياسية والحضارية، بسبب موقعها الجغرافي والإستراتيجي، ووقوعها على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق خراسان ...العظيم أو ما يسمى به (طريق الحرير)، لذا كان تأثيرها في الناحية الإقتصادية واضحاً، فضلاً عن كونها مركزاً مهماً للأكاسرة والسلاطين السلاجقة.
ونظراً لتلك العوامل أصبحت هدفاً للقوى السياسية كالزياريين ومن بعدهم السامانيين والبويهيين والسلاجقة والخوارزميين الذين أخضعوا همدان وغيرها من المدن غربي أقليم الجبال لحكمهم، وأصبحت مسرحاً للصراع فيما بينهم من أجل الإستحواذ عليها، مما أثر على أوضاعها سلباً، فأدت إلى سقوطها بيد المغول سنة (618هــ/ 1221م).
وتكمن أهمية الموضوع (همدان من الفتح الإسلامي إلى سقواطها بيد المغول 22- 618هـ/ 1221م دراسة سياسية حضارية) في أنه يتناول بالبحث والدراسة تاريخ مدينة كردية عريقة، أدّت دوراً سياسياً وحضارياً بارزاً خلال العصور الإسلامية وخاصة في العصر العباسي وفي مختلف النواحي، ولإبراز دورها اختار المؤلف هذا الموضوع، فضلاً عن عدم وجود دراسة أكاديمية متكاملة عن تاريخ تلك المدينة، ولسد ثغرة من ثغرات تاريخ الكرد في العصور الإسلامية الوسطى.
يشمل البحث تمهيداً وأربعة فصول وخاتمة، يتناول التمهيد الخلفية التاريخية لتلك المدينة في العصور القديمة، وتناول الفصل الأول جغرافية مدينة همدان، وخصص الفصل الثاني لدراسة الأوضاع السياسية لمدينة همدان خلال العصور الإسلامية، وتطرق الفصل الثالث إلى الحياة الإقتصادية والإجتماعية والإدارية والعمرانية لمدينة همدان، وشمل الفصل الرابع دراسة الحياة العلمية والثقافية لمدينة همدان خلال العصور الإسلامية، واختتمت الرسالة بإستنتاج أهم نتائج البحث فيما يتعلق بالناحيتين السياسية والحضارية لتاريخ همدان خلال فترة الدراسة. إقرأ المزيد