تاريخ النشر: 07/08/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:حفل تاريخ الأدب العربي في العراق بعدد باذخ من القضاة الذين أغنوا المكتبة الثقافية بوسيع علمهم وأدبهم وفقههم منذ أن احتلوا مواقعهم الرفيعة في مجالس القضاء على امتداد الرقعة الجغرافية الممتدة من الشمال الأفريقي حتى آخر مرفأ في اليمن السعيدة.
في هذا الكتاب يعود "خالص عزمي" إلى ملفات ...القضاء التي تحفل بها وزارة العدل في بلاده وإلى بطون الكتب التي تحوي (أرشيف) القضاة وينبش في سيرة (القضاة) فيجد أن سيرهم معمقة وناصعة الجذور بالكفاءة القانونية، وبنفس الوقت هي مطعمة بالمواهب الأدبية – وكما يشير الكاتب – لقد كشفت مجلة (القضاء) التي دأبت النقابة على إصدارها منذ الثلاثينيات من القرن العشرين؛ عن جمهرة كبيرة من تلك المواهب الأخاذة في مختلف الأصناف الأدبية كالقصة والشعر والنقد والصور القلمية ... الخ.
وأضاف – "في هذه الدراسة سأحاول أن القي الضوء على بعض النماذج الفريدة التي أمدت الحياة الأدبية بالعاطر من نسائم أريجها الإبداعي؛ والساحر من نتاجها المؤصل؛ دونما تقيد بفترات الأسبقية الزمنية أو الشهرة؛ محاولاً أن تكون هذه اللمحات التعريفية في غاية التكثيف والإختصار وراجياً أن تكون حافزاً للآخرين لاستكمالها ...".
وبكلام آخر الكتاب هو نوع من سير التراجم ولكن لشخصيات في القضاء من هذا الزمان – العصر الحديث – يرصد فيها الكاتب عصر القاضي وملامح من الحياة الثقافية للمجتمع، والقيم السائدة في مجتمع الثلاثينيات، والإهتمام الذي أولاه القضاة بالجانب (الأدبي) في مسيرتهم الحياتية بالإضافة إلى المهنة التي يزاولونها. ومن القضاة الذين تم الحديث عنهم في هذا الكتاب نذكر: "صبيحة الشيخ داوود"، "توفيق الفكيكي" ، "محمد الهاشمي" ، "عبود الشالجي" ، "علي محمود الشيخ علي" ، "جعفر النقدي" ، "حسين جميل" ، "سليمان فيضي" ، "مصطفى علي" (...) وآخرون. إقرأ المزيد