الأجوبة النهائية : الحقيقة وإحتمالاتها المضمرة
(0)    
المرتبة: 211,938
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:البحث عن الأجوبة النهائية .. الأجوبة عن اسئلة تتعلق بحقيقة ما يشتمل عليه الكون وبحقيقة ما تنضوي عليه النفس، وبما ورائهما، بل وعن ماهية الحقيقة نفسها.
كانت تلك الأجوبة ولا تزال مما تفرقت فيه الآراء وافترقت. فعلماء الطبيعة يرون أن الحقيقة وأجوبتها النهائية تكون في التجربة المختبرية والملاحظة الموضوعية ...ولا شيء وراء ذلك. بينما رأى الفلاسفة أن الحقيقة الكاملة لا يمكن أن تؤخذ من التجربة فحسب. فهناك عالم التفكير والتأمل. وهو ينطلق في مستويات لا تحيط بها المختبرات، كما في البحث حول الحياة ومعناها، والنفس وطبيعتها، والأخلاق وقيمها، فضلاً عن البحث في الإلهيات .. أما أهل الدين فقالوا: التجربة والتفكير كلاهما قاصران عن الإحاطة بالحقيقة المطلقة، وإذا كان من طريق للحصول عليها فمن الخالق نفسه جلّ وعلا، فهو الوحيد الذي يملك الأجوبة النهائية وقد أنزلها في شرائعه ورسالاته.
ترى، ما هو السبيل لمعرفة الأجوبة النهائية عن الأسئلة التي لم يتفق عليها الجميع؟
هل هو العلم أم الفلسفة أم الدين أم أن هناك شيء آخر أشمل منها جميعاً؟
هذا ما حاول الدكتور نضال البغدادي مناقشته في هذا الكتاب من خلال طرحه لوجهة نظره الفلسفية الخاصة في عدد من القضايا والمواضيع المنوعة وما بين فكري، وسياسي، وإجتماعي، وفلسفي، وديني، وعلمي.
ومن ثم فما جاء في هذه المناقشات لا يخلو من أن يجد فيه القارىء شيئاً من الإفادة المعرفية، أو الإثارة الفكرية، أو الإستنارة الإيمانية لما فيها من شمول وانفتاح .. لذا اقرأ وجرب متعة التجدد. إقرأ المزيد