تحولات الرواية بين بني التحديث وأنساق التراث ؛ ممكنات الفهم والتأويل
(0)    
المرتبة: 128,507
تاريخ النشر: 16/04/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بهدف فهم التحوّلات التي تشهدها الرواية المغربية تقدم الناقدة سعيدة تاقي دراسة نقدية بعنوان (تحوّلات الرواية بين بني التحديث وأنساق التراث: ممكنات الفهم والتأويل) وتنفتح الدراسة – وفقاً للكاتبة – على محاولة لإعادة تنضيد مفاهيم التلقي والتأويل، خلال استثمارها الدراسة، في ضوء الإنصات لصوت النص الروائي، وفي ضوء محاورة ...الرواية المغربية إبداعاً وتلقياً.
وبناءً على ما تقدم حددت الكاتبة محاور الدراسة في ثلاثة فصول، يتصدرها تقديم منهجي ومهاد نظري، وتعقبها استنتاجات. الفصل الأول دراسة للإستراتيجيات النصّية تبحث في دلالة التّبنين. والفصل الثاني تحْيين للدلالة الروائية وتأويل للإختراق، ينطلق من النص ليصل إلى الجنس. والفصل الثالث يقدم فهْماً للفهم الإبداعي.
وفي التفاصيل التي أوردتها الكاتبة: يكشف المهاج النظري ميثاق القراءة التي تقترحها الدراسة النقدية؛ يوضح منظوراتها ويجلي فعالياتها، مستفيداً من كتابت أمبرتو إيكو، وبول ريكور، وفولغفانغ إبزر، وميشيل فوكو وهانس روبرت ياوس. ويرسي الفصل الأول في ضوء استرشاده بمفاهيم التلقي والتأويل المختلفة مع إيزر وريكور وإيكو، تحليله الإستراتيجيات النصية، التي تكشف المقصديات النصية للروايات – موضوع الدراسة – ويرصد بذلك التحليل دلالات البُنى السردية المتميزة التي اختارها روايات "دليل العنفوان" لعبد القادر الشاوي، و "العلامة" لبنسالم حميش و "يد الوزير" لمحمد صوف. ويستكنه الفصل الثاني، مستنيراً بمفاهيم إيزر وشميت وإيكو وريكور، دلالات النصوص الروائية. ويحيّن تأويله لاختراقها لمنظومة الجنس الروائي باستراتيجياتها السردية الخاصة، عن طريق إبداعها للتخييل الذاتي ولترهين التراث ولتشذير الرواية. ويعمد الفصل الثالث إلى إبراز مقول الروايات، بتخليل خطاب كل رواية، قصد رصد تعالقات العوالم النصية والسردية بالعالم المرجعي، وقصد يبيّن الترابطات القائمة بين التحويرات الإبداعية لسيرورة الرواية المغربية، وبين أنماط الكينونة في العالم التي تشيّدها تلك الروايات. إقرأ المزيد