قصائد الشرفة ضمناً مسرح روزي
تاريخ النشر: 01/02/2014
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"إلياس لحود" اسم لأديب لبناني يضفي على الشعر نكهة خاصة، فهو يمتلك إرثاً ثقافياً وبخاصة في الأدب والثقافة الأجبنية، لذلك نراه يوظف كل تراكماته ومحمولاته القرائية في صياغة نصوص حداثوية، ضمن قصيدة النثر وهذا ما تمظهر في "قصائد الشرفة"، فضلاً عن تنويعات أخرى جاءت عبر إزاحات فضفاضة جميلة تعمل ...على حش ذائقية المتلقي بشعر يمتلك جمالية متفردة.?
تحت عنوان "هذيان منظم إلى منزل حسن" نقرأ للشاعر: "أطرق باب الشرق/فيفتح بابُ الغرب/وأدخل خلف بهيم الليل إلى الخارج/ألناسُ هنا؟/لا ناسَ هنا../لا ناسَ هناك../وكل الفجر جنوب)/(...)/(أضحى مَلْعَبُنَا أضحى.../كرةً تدخل في الخارج: ألموتُ.. الصوت.. الأوْتٍْ)-/ألديك وشرفته سيان/غارسيا ماركيز/غارسيا لوركا/غارسيا لومبا/وبيني (أو شهقة أيكو في هذيان الوردة)/غارسيا طاغور/غارسيا كنفاني/غارساي يمتد كسور الصين: إلى آخره...".
هكذا يبني الياس لحود يوتوبياه الشعرية، فمن يقرأ أسماله سيلاحظ حجم مأساته وقلقه ومشاكساته، فضلاً عن نياته وروحه الصادقة، إن كتاباته تؤشر حياة شاعر حالم بكل الأشياء، بما فيها فنتازيا الحياة وتداعياتها، وكل ذلك عبر لغة رشيقة، وموسيقا مبتكرة، وشعر ملتزم بقضايا الإنسان. تقسم (قصائد الشرفة) إلى أربعة أقسام ينطوي داخل كل قسم عدد من النصوص وتبدأ بـ: 1-من الشرفة باندول فوكو (أو الكلمات والأشياء)، 2-لو أنت وحدك في رعش فيفيان، 3-حديقة روزي وأخواتها: مرايا العروس،، 4-مسرح روزي. إقرأ المزيد