تاريخ النشر: 17/12/2013
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الحب" و"الحرية" و"الفردانية" معانٍ عصية على التفسير والفهم كل يترجمها على طريقته، ولكنها عند "أوشو" شيء آخر يجعلك أكثر عمقاً في فهم نفسك والآخرين لذلك ندعوك لقراءة هذا الكتاب المتفرد في موضوعه وفي طرحه لحالات نعيشها جميعاً شئنا أم أبينا، اعترفنا بها أم لم نعترف، آمنا بها أم تنكرنا ...لها، ولكنها في الحقيقة واقعة.
يتوزع هذا الكتاب وفقاً للعنوان على ثلاثة محاور/ أقسام: الأول عن (الحب) ونقرأ فيه: إجابة عن أسئلة مثل: هل يمكن معرفة ما هو الحيقيقي وما هو الزائف في الحب، والفرق بين الشهوة والحب، وما الفرق بين الإعجاب والحب، وما الفرق بين الحب العادي والحب الروحاني؟ أما في محور (الحرية) ستفهم لماذا يطلب الناس الحرية؟ وما معنى أنك ولدت حراً، وأنك حرباً بالمطلق، حر بدون شروط، ولماذا مصيرك محتوم سلفاً وأن هناك قدر مكتوب ومقرر لك حتى قبل أن تولد وعليك فقط أن تنجز ما كان مقررا؟! وأما في محور (الفردانية) ستعرف أن (الفردانية هي طبيعتك) وأن أوشو يقول لك: كل جهد تم توجيهه باتجاه تجنب الوحدة قد فشل، وسوف يفشل ، لأنه أساساً ضد مبادئ الحياة، ما أنت بحاجة له ليس شيئاً يمكنك أن تنسيى وحدتك. ما تحتاجه هو أن تصبح مدركاً وواعياً لفردانيتك، والتي هي الواقع..." وستعرف أيضاً لماذا نولد فردانيين ونعيش فردانيين ونموت فردانيين، وكيف يمكن لك أن تتناغم مع فردانيتك وتصبح بهجة عظيمة لك، وأن "الوحدة هي مرض" والفردانية هي "حالة الصحة الكاملة" ومسك الختام تفسير أوشو لقول المسيح عليه السلام: يقول المسيح: طوبى بكم أيها المعنزلون والمختارون، لأنكم ستجدون ملكون الله ولانكم أتيتم منه ستعودون إليه".
إنه كتاب مفيد وممتع، يفتح أبوابه لك لتدخل غلى عالمه، عالم الحرية، عالم العقل، عالم الحب، عالم التأمل، عالم الوجود، وملكوت الله، بعد قراءته ستخرج إنساناً جديداً فهل أنت مستعد؟ إقرأ المزيد