لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شعلة قنديل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,266

شعلة قنديل
12.00$
الكمية:
شعلة قنديل
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان حالم الشعلة يحادثها، فهو يحادث نفسه، وهاهو شاعره حين يكبّر العالم، مصير العالم، وحين يتأمل في مآل الشعلة، إنما يكبّر الحالم اللغة لأنه يعبّر عن جمال العالم. وبتعبير تجميلي كهذا، تكبر الحياة النفسية عينها وترتفع. فقد أعطى تأمل الشعلة لحياة الحالم النفسية غذاء صعودياً، تغذية عمودية مصعّدة. ...إنها غذاء هوائي، مناقض لكل "الأغذية الأرضية"، وليس هناك مبدأ أفعل منه لإناطة التعيينات الشعرية بمعنى حيوي. الالتهاب عالياً، وأعلى دائماً ليكون على يقين من توليد النور.
لبلوغ هذا "المرتفع النفسي"، لا مناص من نفخ كل الانطباعات، نافثين فيها مادة شعرية. هذا وأن الإسهام الشعري هو كافٍ بالنسبة للمؤلف غاستون باشلار لتقديمها في كتابه هذا وحدة للأحلام التي جمعها تحت برج القنديل. ويمكن أن تحمل هذه السيرة عنواناً فرعياً: "شعر ألسنة اللهب". عملياً وهو في استطرادته هذه لا يأمل إلا في متابعة خط واحد من الأحلام، ويبقى في نطاق وحدة مثلٍ واحد، وذلك بغاية بلوغ جماليات عينيّة، جماليات قد لا تكون مشغولة بسجالات فيلسوف، ولا تكون معقلنة بعقلانية أفكار عامة، سهلة. إن الشعلة، والشعلة وحدها تستطيع تجسيد الوجود بكل خيلاته، وتعيين الكائن بكل أشباحه، فالشعلة تثمر الخيال الأدبي، وفي هذا المنحى يقدم باشلار استطلاعته حول الخيال الأدبي، في محاولة لتحقيق الواقع بالكلام، الرسم بالكلمات، ذاك أن الخيلات المحكية تترجم الإثارة الخارقة التي يتلقاها خيالنا من أبسط الشعل.

إقرأ المزيد
شعلة قنديل
شعلة قنديل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,266

تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان حالم الشعلة يحادثها، فهو يحادث نفسه، وهاهو شاعره حين يكبّر العالم، مصير العالم، وحين يتأمل في مآل الشعلة، إنما يكبّر الحالم اللغة لأنه يعبّر عن جمال العالم. وبتعبير تجميلي كهذا، تكبر الحياة النفسية عينها وترتفع. فقد أعطى تأمل الشعلة لحياة الحالم النفسية غذاء صعودياً، تغذية عمودية مصعّدة. ...إنها غذاء هوائي، مناقض لكل "الأغذية الأرضية"، وليس هناك مبدأ أفعل منه لإناطة التعيينات الشعرية بمعنى حيوي. الالتهاب عالياً، وأعلى دائماً ليكون على يقين من توليد النور.
لبلوغ هذا "المرتفع النفسي"، لا مناص من نفخ كل الانطباعات، نافثين فيها مادة شعرية. هذا وأن الإسهام الشعري هو كافٍ بالنسبة للمؤلف غاستون باشلار لتقديمها في كتابه هذا وحدة للأحلام التي جمعها تحت برج القنديل. ويمكن أن تحمل هذه السيرة عنواناً فرعياً: "شعر ألسنة اللهب". عملياً وهو في استطرادته هذه لا يأمل إلا في متابعة خط واحد من الأحلام، ويبقى في نطاق وحدة مثلٍ واحد، وذلك بغاية بلوغ جماليات عينيّة، جماليات قد لا تكون مشغولة بسجالات فيلسوف، ولا تكون معقلنة بعقلانية أفكار عامة، سهلة. إن الشعلة، والشعلة وحدها تستطيع تجسيد الوجود بكل خيلاته، وتعيين الكائن بكل أشباحه، فالشعلة تثمر الخيال الأدبي، وفي هذا المنحى يقدم باشلار استطلاعته حول الخيال الأدبي، في محاولة لتحقيق الواقع بالكلام، الرسم بالكلمات، ذاك أن الخيلات المحكية تترجم الإثارة الخارقة التي يتلقاها خيالنا من أبسط الشعل.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
شعلة قنديل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: خليل أحمد خليل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 132
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين