كن مسلماً ليبرالياً ولا تكن ليبرالياً مسلماً
(0)    
المرتبة: 171,833
تاريخ النشر: 31/10/2013
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في كتابه "كن مسلماً ليبرالياً ولا تكن ليبرالياً مسلماً" يبحث أ.د. محمد بن مريسي الحارثي عن علاقة الحرية بالإسلام على مبدأ (كن مسلماً حراً) نظيراً إلى أن الإسلام يمثل رأس الحضارة الإسلامية ومصدرها، وهويتها وأن الليبرالية بمضمونها الواسع قد حضنتها الحضارة الغربية، وأن الإتصال بين الحضارات وأخذ بعضها من ...بعض لا يضير الإسلام في شيء. من هنا حاول مؤلف الكتاب أن يبحث عن العقل العربي الجديد ذي الإستقلالية الفكرية والفهم القادر على التثاقف والحوار مع منجزات حضارات الكون باقتدار، ووعي عميق بذاته، وبالآخر تمهيداً لضبط حركته الإدراكية في حدود المنطق، والممكن والمعقول، والمهيأ للإطلالة على طرائق المثاقفة، ومسالكها، ونتائج التأثر، والتأثير، بين الإختيار الحر، والصراع المر. وكيف أن وسطية الحوار تؤدي برأي المؤلف إلى اعتدال الرؤية الحضارية، وسلامتها من الزيغ، والهوى للوصول ما أمكن بكينونة الإنتماء بين الغاية، والوسيلة إلى تقريب الرؤى من بعض مشتركات الحضارات المعاصرة، بخاصة بين حضارتي الإسلام، والغرب في عصرنا الحاضر، مستنطقين حراك الكينونة بين الإسلام، والليبرالية، استنطاقاً واعياً، وصريحاً، دونما تزييف لمعطيات الحضارة الإسلامية، والنظر إلى المعطى النظري الليبرالي بوصفه حركة سياسية، وإقتصادية، وإجتماعية، وليس إيديولوجيا مادية بحتة، وليس كذلك وسيلة مستقلة، وهذا يعني الإتصال بالمشترك الحضاري الحدث الذي اتسعت فيه مفاهيم الليبرالية في عصرنا وبيان موقف الحوار الإسلامي من كل تلك المفاهيم وهو ما حاول مؤلف الكتاب مناقشته، وتفكيكه، وتحليله وتقديمه للقارىء المسلم ضمن محاور هذا الكتاب. إقرأ المزيد