تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:في صيغ إدهاشية تتمركز حول مدار المركز النصي لقصيدة طويلة بعنوان "أسفل ومنتصف الحياة" يهيم شاعران من سورية هما محمد المطرود وأديب حسن محمد خارج هلوسات الأنا، ليعكسا بنصهما إنشطارات الذات في ظل الواقع المرير الذي تتعرض له بلادهما عبر تمظهرات مستورة باللغة، واستدراج عناصر تناقضات الواقع المفارقة مع ...جماليات الحياة، مستخدمان عنصر الإستذكار والتخييل، وتبني معانيهما وحمولاتهما الدلالية التي تتنازع فيها الصور الشعرية مع وظائفها في الأداء الشعري والذي لا ينفك يفضح لغة الشاعران في توضيفهما لما يجري مستترين بالشعر.
نقرأ لهما مقطعاً من القصيدة: " ... أنا أناكَ وأنينُك / وغبن قافيةٍ مهجورة / وسرد وحروف علّة تفنَّى / يتبعني الصوتً كخرافٍ مشوهةٍ / فأنا السارد / الراعي / لساني عصايَ، أهشّ بها قطعان الموسيقى، / بينما الحرب الأخيرة ... / النفير / النفير / _(...) / أكتفي بالقول الأخير خليلاً / وبالمؤامرة ناطقاً، يزيد الشك بيقيني / حين لا سائل ولا جملة تكمل المعنى / أكتفي بما كسبت خسارةً / هكذا أرضى بما آلتْ إليه روحي / وأرضى / وأرضى بالقليل وهبته ذكراك الجليلة لي (...)، بهذه اللغة الإشارية يشكل الشاعران ألفاظهما بشكل يؤدي إلى تصريف أفكارهما عبر نسق رؤيوي تجريدي يقوده الغموض إلى مساحات جمالية أكثر فأكثر. إقرأ المزيد